ألغت شركة ويست جت الكندية للطيران 150 رحلة جوية اليوم، بعد إضراب مهندسي صيانة الطائرات وموظفي العمليات الأخرى، مما أثر على حوالي 20 ألف مسافر، وفقًا لوكالة "بلومبرج" للأنباء.
تسببت عمليات الإلغاء في اضطرابات واسعة النطاق في خطط السفر، حيث حذرت شركة الطيران سابقًا من "اضطرابات شديدة في السفر". وأوضحت الشركة أن هذا الإضراب سيؤدي إلى تأخير وزيادة تكاليف العمل.
صرح ديدريك بن، رئيس شركة ويست جت ومدير العمليات التنفيذي: "إن الإضراب سيؤدي إلى حدوث أضرار وزيادة تكاليف العمل". وأعرب بن عن أسفه للمسافرين المتأثرين، مؤكداً أن الشركة تعمل على تقليل الأضرار وتأمين رحلات بديلة للركاب.
لم تقدم شركة ويست جت تفاصيل محددة حول المدة التي قد يستمر فيها الإضراب أو الإجراءات التي تنوي اتخاذها لحل النزاع. ومع ذلك، من المتوقع أن تسعى الإدارة للتفاوض مع الموظفين المضربين للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
عبر العديد من الركاب عن استيائهم من الإلغاء المفاجئ لرحلاتهم، مشيرين إلى أن خططهم تأثرت بشكل كبير. وقال أحد المسافرين: "كان من المفترض أن أحضر اجتماعًا مهمًا اليوم، والآن تأخرت بسبب هذا الإضراب".
يأتي هذا الإضراب في وقت حساس لصناعة الطيران العالمية التي لا تزال تتعافى من آثار جائحة كوفيد-19. وتعاني شركات الطيران من نقص الموظفين وزيادة التكاليف، مما يزيد من تعقيد العمليات اليومية ويؤدي إلى تحديات إضافية في الحفاظ على جداول الرحلات.
التعليقات