عاجل| رئيس الإمارات يأمر بالإفراج عن 1138 سجينا ويتكفل بتسديد غراماتهم

في بادرة إنسانية سامية تعكس قيم التسامح والتراحم التي تُميز دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمرًا بالإفراج عن 1138 نزيلًا من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية. تأتي هذه المبادرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لتؤكد على التزام القيادة الحكيمة بتعزيز الروابط الأسرية وإدخال البهجة إلى قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.

تفاصيل الإفراج عن 1138 سجينا

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بالإفراج عن 1138 نزيلًا من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، بالإضافة إلى تكفله بتسديد الغرامات المستحقة عليهم. يُعتبر هذا القرار جزءًا من الجهود المستمرة للقيادة الإماراتية في تحسين أوضاع النزلاء ومنحهم فرصًا جديدة لبدء حياة كريمة بعد الإفراج عنهم.

المبادرة السنوية

يحرص صاحب السمو رئيس الدولة سنويًا على العفو عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكذلك في مناسبات أخرى مباركة. تعكس هذه المبادرة اهتمام القيادة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتوفير الفرص للنزلاء لإعادة الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي.

أهداف المبادرة

تهدف المبادرة إلى:

تعزيز الروابط الأسرية: من خلال إعادة الأفراد إلى أسرهم في هذه المناسبات المباركة، مما يعزز من تماسك الأسرة واستقرارها.

إدخال السرور إلى قلوب النزلاء وأسرهم: من خلال منحهم فرصة جديدة للاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية مع أحبائهم.

تشجيع النزلاء على بدء حياة جديدة: من خلال منحهم فرصة للاستفادة من هذا العفو الكريم والاندماج مجددًا في المجتمع.

دعم الاستقرار المجتمعي: عبر تقديم الدعم للأسر التي تأثرت بغياب أحد أفرادها، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

الأثر الإيجابي للمبادرة

تُعتبر هذه المبادرة الإنسانية خطوة هامة نحو تعزيز التماسك الاجتماعي والتسامح. إن إعادة النزلاء إلى أسرهم خلال المناسبات الدينية يعزز من القيم الإسلامية السمحة ويدعم الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي. كما أن تكفل سموه بتسديد الغرامات المستحقة عليهم يزيل عن كاهلهم أعباء مالية قد تعيق عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.

تجسد هذه المبادرة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قيم التسامح والرحمة التي تُعد من أسس المجتمع الإماراتي. وتؤكد على التزام القيادة الحكيمة بتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم كافة أفراد المجتمع. إن مثل هذه المبادرات تعزز من روح الألفة والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتجعل من الإمارات نموذجًا يُحتذى به في الإنسانية والرحمة.

التعليقات