بحث سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، في اتصالًا هاتفيًا تلقاه اليوم الإثنين، من رئيس وزراء مملكة هولندا، مارك روته.
تمحور الاتصال بين الرئيس محمد بن زايد وروته حول استعراض وتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وهولندا، والحرص المشترك على تطوير التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز مسار التنمية والازدهار المستدام.
تناول الاتصال أيضًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود وقف إطلاق النار الفوري للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى تداعيات الأزمة على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
شدد الجانبان على أهمية التحرك السريع من قبل المجتمع الدولي للدفع باتجاه الحلول السياسية لتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام على أساس "حل الدولتين" بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
يأتي هذا الاتصال في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الجهود الدولية المشتركة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم.
تعكس هذه المبادرة الدبلوماسية الحرص المشترك بين دولة الإمارات وهولندا على تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
تعد هولندا شريكاً تجارياً مهماً لدولة الإمارات، حيث تمثل ما يقرب من ثلث إجمالي صادرات الإمارات إلى الاتحاد الأوروبي. كما أن الدولتين لديهما رؤية مشتركة للنمو الاقتصادي المستدام بعيد المدى والمبني على المعرفة والابتكار.
التعليقات