هل تحرك مصر أسعار شرائح الكهرباء؟.. متحدث الحكومة يكشف

يترقب الشارع المصري قرارات الحكومة المصرية الفترة المقبل بشأن رفع أسعار الكهرباء، وذلك بعد حديث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن حاجة الدولة لرفع الدعم عن بعض الخدمات مثل العيش وهو ما تحقق بزيادة سعر الخبز 400% لأول مرة منذ 30 عاما.

حقيقة تحريك سعر الكهرباء

ونفى المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة الوزراء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن يكون قد صدر أي قرار بتحريك أسعار أي شرائح في الكهرباء حتى الآن.

وأكد الحمصاني، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا اليوم الأحد؛ مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمُتابعة خطط الوزارة لتطوير ورفع كفاءة الشبكات، وصولاً لتقليل نسبة الفاقد

ولفت الحمصاني إلى أن الفاقد من الكهرباء لا يدخل ضمن قراءة العداد، مشددا على أن النسبة لا يستهان بها سواء كان الفاقد المرتبط بالصيانة أو السرقات.

ضبط الفاقد من الشبكات

وأضاف الحمصاني أن الحكومة تسعى لضبط الفاقد من الشبكات، من خلال تنفيذ أعمال الصيانة ورفع الكفاءة، هذا فضلاً عن الجهود المبذولة للحد من وصلات الخلسة "سرقات الكهرباء"، والتعامل معها بشكل فوري.

وتطرق متحدث الوزراء إلى أن الدولة تتجه لتنفيذ المزيد من التيسيرات والمحفزات لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، وخاصةً للمشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء.

أسواق الكهرباء عالميا

في الولايات المتحدة الأمريكية هناك مخاطر هائلة لزيادة أسعار الكهرباء، حيث صعدت الأسعار بما يفوق 800% في أغسطس الماضي وسط درجات حرارة عالية. كانت الولاية الأمريكية عرضة لانقطاع التيار الكهربائي بصورة متكرر على نطاق واسع خلال فصلي الصيف الماضيين.

وتواجه أسواق الكهرباء خطراً مشابهاً من ارتفاع الطلب. تختبر درجات الحرارة المرتفعة عبر كافة مناطق ولاية تكساس الشبكة العامة بالولاية، إذ صعدت أسعار الكهرباء الخاصة بشهر أغسطس المقبل مؤخراً متجاوزة 200 دولار لكل ميغاواط/ساعة، في أعلى مستوى منذ 2022 في هذا الوقت من السنة.

وأشار شون كيلي الرئيس التنفيذي لشركة «أمبيرون هولدينغز»، وهي الشركة التي تقدم التوقعات حول استخدام الكهرباء لولاية تكساس وشبكات أخرى، إلى أنه «عندما تكون الأوضاع سيئة، فإن التأثيرات تكون سيئة للغاية».

وبالنسبة لأوروبا، قد تدفع درجات الحرارة الحارقة لإغلاق بعض المحطات النووية الفرنسية، والتي توفر نحو 70 % من توليد الكهرباء بالبلاد. يرجع ذلك إلى أن العديد من المفاعلات يعتمد على مياه الأنهار في عمليات التبريد، وعندما تكون درجات حرارة المياه عالية بشدة، يمكن أن تجبر القواعد البيئية لحماية الحياة المائية المرافق على الإغلاق مؤقتاً.

التعليقات