نشرت مجلة سعودية، تفاصيل خريطة الطريق للسلام في غزة، المكونة من ثلاث مراحل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، نسردها لكم كالتالي:
كشفت المجلة عن تفاصيل خطة الطريق الشاملة للسلام في غزة، حيث تتضمن المرحلة الأولى وقف الطيران العسكري في غزة لمدة 10 ساعات يومياً، وذلك في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وإعطاء فرصة للحوار والتهدئة.
وفي إطار هذه المرحلة، تعتزم حماس إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين كخطوة بناءة نحو تحقيق السلام. بالمقابل، ستقوم إسرائيل بإفراج عن 30 أسيراً مقابل كل محتجز، وذلك وفقاً لقوائم تقدمها حماس بموجب الخطة.
وتتميز هذه المرحلة بمرونتها في عملية الإفراج، حيث يتم اختيار عدد من الأسرى بناءً على الظروف والمتغيرات الميدانية.
في الخطوة التالية، تشمل المرحلة الثانية من الخطة انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق المأهولة في غزة. هذه الخطوة تعزز من فرص التهدئة وتسهم في إنهاء الصراع.
وفي النهاية، تتضمن المرحلة الثالثة من خريطة الطريق للسلام في غزة إعادة إعمار القطاع خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان وتعزيز فرص الحياة الكريمة لهم.
عبر ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، عن أمله في اغتنام فرصة وقف النار في غزة لتحقيق سلام دائم، مشدداً على ضرورة أن تنتهز حماس الفرصة وتقبل مقترحات التهدئة، بهدف إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعكس خريطة الطريق المعلنة تطلعات الأطراف الدولية والمحلية نحو تحقيق السلام والاستقرار في غزة، وتبرز أهمية الحوار والتفاهم المتبادل لحل الصراعات وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، حركة حماس الفلسطينية إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت.
وأضاف بايدن: "سيُمكِّن وقف إطلاق النار من توزيع المساعدات اللازمة بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها".
وأكد المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على وقف العدوان، لكن اختارت الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون إلى جانب الاحتلال في وقدمت له كل أشكال الدعم العسكري والمادي.
التعليقات