عاجل| البيت الأبيض يشعر بخيبة أمل من رد إسرائيل على عرض وقف النار

كشف مراسل موقع أكسيوس الأمريكي، أن البيت الأبيض أبلغ مسبقاً كلاً من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بيني غانتس بخطاب الرئيس الأميركي جو بايدن حول عرض وقف النار في غزة، وزودهم بتفاصيل عامة حول مضمونه.

وأعرب مسؤول أميركي عن خيبة أمل البيت الأبيض من رد الفعل الأولي لغانتس بعد تلقي التحديث، حيث لم يُصدر غانتس أي إشارة علنية إلى الخطاب، مما أثار استياء واشنطن.

تصريحات المعارضة الإسرائيلية

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على ضرورة أن تأخذ الحكومة الإسرائيلية خطاب بايدن بعين الاعتبار. وأضاف لابيد قائلاً: "هناك صفقة مطروحة على الطاولة ويجب تنفيذها"، في إشارة إلى الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد في غزة.

الموقف الفلسطيني

تطالب السلطة الفلسطينية بأن تتسلم المسؤولية عن جميع المعابر مع قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز دورها في إدارة القطاع وتحسين الظروف الإنسانية فيه.

الوساطة المصرية

أفاد مصدر مصري رفيع المستوى بأن اجتماعاً مصرياً أميركياً إسرائيلياً سيعقد في القاهرة غداً لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، حيث تلتزم مصر بموقفها الثابت بعدم فتح المعبر طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.

وأشار المصدر إلى أن مصر تبذل جهوداً مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في ضوء الطرح الأميركي الأخير، مؤكداً أن مصر أبلغت كافة الأطراف بموقفها الرافض لفتح المعبر في ظل السيطرة الإسرائيلية الحالية.

الدعم الفرنسي

أعلن الرئيس الفرنسي دعمه للاتفاق الشامل الذي اقترحته الولايات المتحدة، مؤكداً العمل مع شركاء فرنسا في المنطقة لتحقيق السلام والأمن للجميع. وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحرب في غزة يجب أن تنتهي"، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد العسكري الحالي.

التحذير المصري

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

الوضع الإنساني في غزة

تستمر الأوضاع الإنسانية في غزة في التدهور، حيث أفادت مصادر طبية في القطاع بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 36,379 منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر. تتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين.

تحركات دبلوماسية

تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة وجهوداً دولية حثيثة لاحتواء التصعيد في غزة والوصول إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية. ومع ذلك، تظل العقبات والتحديات قائمة، مما يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية للوصول إلى حلول مستدامة تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

التعليقات