أنهى سعر الذهب شهر مايو على انخفاض كبير محققا 2,327.36 دولار للأونصة (31.1 جرام عيار 24) محققا خسارة 16.57 دولار، بنسبة 0.71%.
أما الفضة فسجل مؤشرها هبوطا كبيرا، مسجلة 30.41 دولار، بخسارة 0.77 دولار، بنسبة خسارة 2.49%، وذلك حسب المعاملات الفورية في التداولات العالمية قبل إغلاق السوق.
كما أنهت أسعار العقود الآجلة للذهب تعاملات اليوم الجمعة، نهاية الأسبوع، تسليم شهر أغسطس -الأكثر نشاطًا- على تراجع بنسبة 0.85% أو 20.7 دولار عند 2345.8 دولار للأوقية، لتسجل خسائر أسبوعية 0.45%، لكن المعدن الأصفر حقق مكاسب شهرية بلغت 0.9%، ليواصل ارتفاعه للشهر الثالث على التوالي.
بينما استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 104.65 نقطة لكنه يتجه لتحقيق خسائر شهرية بنحو 1.45%.
- عيار 24 يسجل 3542.75 جنيها للبيع و3514.25 جنيها للشراء.
- عيار 21 يسجل 3100 جنيها للبيع و3075 جنيها للشراء.
تُعَدُّ توقعات أسعار الذهب من المواضيع المهمة في الأسواق المالية، حيث تتأثر بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية. في الفترة المقبلة، من المتوقع أن تظل أسعار الذهب متقلبة بسبب استمرار حالة عدم اليقين العالمي. تعد التضخم المتزايد والسياسات النقدية للبنوك المركزية من العوامل الرئيسية التي ستؤثر على أسعار الذهب.
مع ارتفاع معدلات التضخم، يميل المستثمرون إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن للحفاظ على قيمة أموالهم. هذا قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب ورفع أسعاره. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، مما قد يضغط على أسعار الذهب في المدى القريب بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب غير العائد.
على الجانب الآخر، الأزمات الجيوسياسية مثل التوترات في الشرق الأوسط وأوروبا يمكن أن تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. بالإضافة إلى ذلك، التطورات في الاقتصاد العالمي، مثل النمو الاقتصادي في الصين والهند، تعتبر من العوامل المؤثرة على الطلب على الذهب.
بوجه عام، من المتوقع أن تظل أسعار الذهب ضمن نطاق تداول متقلب، مع احتمالية ارتفاعها في حال استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية. يبقى الذهب استثماراً جذاباً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مع توقعات بأن يظل يلعب دوراً هاماً في تحوط المستثمرين ضد المخاطر.
التعليقات