بيان جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA)

تؤمن جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) بأن تهديد الناس خط أحمر، وقتل المدنيين الأبرياء خط أحمر، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها خط أحمر، وقصف المنشآت الدينية والمؤسسات التعليمية والمستشفيات خط أحمر، وحرمان الأطفال من حقوقهم في الماء والغذاء والكهرباء والدواء خط أحمر، واضرام النيران في خيام المواطنين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم المدمرة خط أحمر، وإطلاق الرصاص على الصحفيين والأطباء وعمال الإنقاذ خط أحمر.

لقد أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين (CPJ)  في الولايات المتحدة، حتى 28 مايو 2024، أن ما لا يقل عن 107 صحفيين وإعلاميين كانوا من بين أكثر من 37000 قتلوا منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على حركة حماس، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين؛ منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.

إن الأمم المتحدة شاهدة على مدى تجاوز دولة الاحتلال الإسرائيلي لكل تلك الخطوط الحمراء. في الواقع، لقد تجاوز جيش الدفاع الإسرائيلي جميع الخطوط الحمراء لمدة 75 عامًا، منذ أن استيطانه في فلسطين عام 1947، ومؤخرًا لم يعد لديهم حدود ليتوقفوا وهم يقتلون الناس في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر. ويبدو أنه لا يوجد ما يمنع من عقابهم على مجازرهم.

إن جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA)، باعتبارها منظمة تسعى إلى تحقيق السلام في العالم أجمع، تدين كل أعمال الإبادة الجماعية البربرية التي تمارس، وتدعو إخواننا المواطنين في عالمنا إلى التقدم لمنع وقوع أضرار غير مبررة. إن مهمتنا هي نقل الحقيقة ودعم حقوق المواطنين في العيش بأمان في بلدهم.

هذه ليست قضية دينية ولا عرقية، بل هي في مجملها ضمانة لحق طبيعي على المستوى الإنساني. لذا نحث المجتمع الدولي على وقف أعمال وفظائع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات مسؤولة لضمان وقف فوري لإطلاق النار.

نُشر طبقا لبروتوكول التعاون المشترك مع "آسيا ان"

التعليقات