نشرت الرئاسة التونسية، بيانا قبل قليل، أعلنت فيه أن الرئيس قيس سعيّد أعفى وزير الداخلية كمال الفقي من منصبه.

وذكر البيان أن سعيد قرر إجراء تحوير جزئي على الحكومة، عين، بمقتضاه:  خالد النوري، وزيرا للداخلية، خلفا لكمال الفقي، وكمال المدوري، وزيرا للشؤون الاجتماعية، خلفا لمالك الزاهي، وسفيان  سفيان بن الصادق، كاتب دولة لدى وزير الداخلية مكلفا بالأمن الوطني.

وأضاف البيان: "أدّى أعضاء الحكومة الجدد اليمين أمام رئيس الجمهورية الذي استقبل، إثر ذلك، السيد أحمد الحشاني رئيس الحكومة وكلا من السّيدين كمال الفقي و مالك الزاهي."

كمال الفقي من مواليد 05 أفريل 1963 وهو متحصل على الأستاذية في الحقوق شعبة قضائية من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بتونس.

عمل موظفا بوزارة المالية بالإدارة العامة لمراقبة الأداءات منذ سنة 1992 وتقلّد بها عديد المسؤوليات آخرها رئيس مكتب مراقبة الأداءات لوي لوميار تونس باب بحر بخطة كاهية مدير إدارة مركزية، كما تقلّد منصب والي تونس للفترة من 31 ديسمبر 2021 إلى 16 مارس 2023، أحرز عن ثقة رئيس الجمهورية في تعيينه الأخير وزيرا للداخلية بداية من 17 مارس 2023.