في تصريحات خاصة لقناة سكاي نيوز عربية، قدم متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من التصريحات حول الوضع الحالي في غزة، مع التركيز على معركة رفح.

استخدام المدنيين كدروع بشرية:

قال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، مشيراً إلى أن هذه التكتيكات تشبه تلك التي كانت تستخدمها تنظيمات مثل داعش. وتعد هذه المزاعم جزءاً من اتهامات متكررة ضد حماس بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

الدعوات للضغط على حماس:

طالب الجيش الإسرائيلي كل من مصر وقطر بالضغط على حركة حماس لإعادة الرهائن المحتجزين، معلنا عزمه على دخول رفح للإفراج عن هؤلاء الرهائن، مبررا بأن العمليات العسكرية تهدف إلى حماية المدنيين.

الاتهامات ضد حماس:

وادعى الجيش الإسرائيلي بأن حماس ارتكبت فظائع ضد المدنيين، بما في ذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء واحتجازهم كرهائن. وأضاف أن هذه الأعمال تمثل انتهاكات جسيمة تستوجب تدخل المحكمة الجنائية الدولية.

موقف إسرائيل من حماس:

وشدد جيش الاحتلال على أن بقاء حركة حماس على حدود إسرائيل أمر غير مقبول، مؤكداً أن الهدف الأساسي للعمليات العسكرية هو القضاء على حماس لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف أن حماية المدنيين الفلسطينيين تعتبر أولوية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القوات الإسرائيلية في رفح.

دور مصر في الوساطة:

أعرب الجيش الإسرائيلي عن شكره لمصر على دورها في الوساطة، مؤكداً أن العلاقة مع مصر مهمة جداً بالنسبة لإسرائيل. وأشاد بالدور المصري في محاولة التوصل إلى حلول سلمية للصراع المستمر.