للزهور قوة سحرية في تحسين المزاج و تعزيز الإحساس بالسعادة عند الإنسان، وتقوية قدراته على التواصل الاجتماعي مع الآخرين، ولكن ما لا تعرفه هو اختلاف قوة تأثيرها علي النفس حسب نوع الزهرة واختلاف رائحتها و كذلك لونها.
الأحمر: ينبه الغدة لإفراز مادة الإدرينالين فى مجرى الدم ويسرع ضربات القلب والدورة الدموية، ويؤدي التعرض لهذا اللون لفترة طويلة إلى زيادة في ضغط الدم.
البرتقالي: أنهذا اللون مرتبط بنظام المناعة في الجسم، حيث يؤدي التعرض للضوء البرتقالي لزيادة مناعة الجسم، بسبب توافق الاهتزازات الخاصة بالخلايا المناعية مع ترددات اللون البرتقالي.
الأصفر : يرتبط الاصفر بالنشاط الدماغي، فاللون الأصفر ينشط خلايا الدماغ، أما من ناحية أثر اللون الأصفر على النفس، فإنه يبعث السرور.
الأخضر: مفيد للقلب، ويساعد على التنفس بعمق، وهو لون يساعد على إعادة التوازن لخلايا الجسم، كما انه يدخل على الإنسان السرور والبهجة.
الأزرق: فهو يساعد على تخفيض ضغط الدم، وله تأثير مسكن للجسم، وهو لون الهدوء، وينشط الغدة النخامية ويساعد على النوم بعمق، ويقوي نخاع العظام.
البنفسجي: يساعد على سكون الغضب، وهو مرتبط بالاضطرابات العاطفية، حيث يساعد على التخفيف منها، ويعتبر هذا اللون من أهم الألوان المساعدة على الاستقرار العاطفي، وإحداث تغيير في حياة الإنسان.
الأبيض: هو اللون الذي يجلب الراحة والسلام، ويبدد اليأس.
ولم يقتصر تأثير الزهور الإيجابي علي نفس الإنسان فقط بل امتدت لتشمل الجسم أيضًا فكل نوع منها يمثل علاج طبيعي للجسم
الأضاليا: رغم عدم قوة رائحتها فإذا وضعت بالغرفة ليلًا فأن رائحهاتها ستساعدك علي النوم.
دوار الشمس: تقضي على الصداع و احتقان الدم.
الخزامى: لا ينبغي الاكثار من شرب نقع الخزامى لأن هذا المقوي للجهاز العصبي يصبح إذ ذاك مهيجًا.
الليلك: عبير الليلك يقوي الحركة التي تنظم حالات الجسم في مختلف الأوضاع و يحمي من آلام الحنجرة و يمنع النساء كما يقال من البدانة.
الزنبق: رائحة الزنبق مهدئة و مسكنة و لكنها تبعث على الصداع إذا أفرط في تنشقها و تدعي كتب السحر القديمة أنها تخفف من آلام الوضع.
الورد: إن الرائحة اللطيفة الناعمة التي تنبعث من الورد هي أكثر قوة مما نتصور فتعد قاتل للميكروبات أو الجراثيم و أن باقة الورد الحمراء في مسكن ما يمكن ان تحفظ سكانه من الإصابة بعلل في المجاري التنفسية و يمكن من جهة أخرى القضاء على الصداع بتنشق رائحة ورود وردية اللون.
البنفسج: رائحة البنفسج تمنح الخفة و النشاط و التوازن و تزيد من المقاومة الحيوية.
الزعرور: رائحة زهور الزعرور مهدئة و مسكنة و تعيد التوازن الاخلاطي في الجسم و في منطقة بورغوني الفرنسية يحملون المصاب بالحمى في الربيع إلى قرب شجرة زعرور مزهرة.
زهر العسل: و يعرف كذلك بإسم سلطان الجبل أو الغابة و هو نبتة معرشة لها رائحة قوية و عذبة تضمن لمن يستنشقها التوازن العصبي و النفسي الممتاز.
الشمر: لرائحة هذا النوع من الزهور حسب التقليد في منظقة البروفانس الفرنسية تأثير مفيد على الدورة الدموية.
الزوفا: شرابها مقو و منبه و كذلك استنشاق رائحتها.
المليسا: عبيرها الزكي يقوي الجهاز العصبي و يزيد القوة الحيوية و يطيل العمر كذلك.
اكليل الجبل: ان ما يحضر من عقاقير أساسها هذه الزهرة ينشط الدورة الدموية و الوظائف الكبدية و للعبير يبعث منها كذلك المميزات نفسها.
القويسة: كان الاقدمون يعزون إلى القويسة أو القصعين ( الميرمية ) كل المميزات ما زال الكثيرون إلى اليوم يعترفون بالعديد من فوائدها و لكنهم ينسون الإشارة على أن رائحتها الممزوجة مع الكافور مطهرة و تفيد التوازن الجسدي و النفساني.
الآس: رائحة الآس القوية جدًا توقظ الحواس الخاملة و لكنها لا تخلو من الخطر عندما تطول مدة استنشاقها.
الزعتر: رائحة الزعتر مطهرة و تحفظ من أمراض المجاري التنفسية و لها تأثير مقو يساعد على التغلب من الانحطاط.
التعليقات