ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، قبل قليل، أن هناك مقترحا من حركة حماس الفلسطينية يقضي بأن تشمل المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف فلسطيني.

وحسب وكالة رويترز للأنباء: "يتم الاتفاق على الموعد النهائي لوقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى والإفراج عن جميع المعتقلين من الجانبين في المرحلة الثانية".

وقال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك عقبات رئيسية تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عدم الوصول إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة إنسانية ثم تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتبار هناك ارتباط وثيق بين وقف إطلاق النار ووجود "نتنياهو" في سدة الحكم بإسرائيل.

وأضاف "فارس"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إطالة أمد المعركة وكسب الوقت هي الخطة الرئيسية التي تتحرك فيها هذه الحكومة للسعي وبكل قوة لخلط الأوراق والسعي لتأجيج الصراع في المنطقة وتحويلها إلى بؤرة بارود من الممكن أن تؤدي لحرب إقليمية.

وأشار إلى أن هذا ما حذرت منه مصر مرارا وتكرار وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والدؤوبة التي لعبتها  القاهرة في الجولة الأولى من المفاوضات والتي نتجت عنها هدنة امتدت لسبعة أيام إلا أنه كان من المفترض أن يتم تمديد هذه الهدنة لكن إسرائيل نجحت في محاولة الضغط وبشكل كبير على المقاومة الفلسطينية وقامت بإفساد هذه المحاولات، وبالتالي القاهرة تسعى مرة أخرى إلى إعادة التوازن في موقف المفاوضات.