يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ثغرة أمنية خطيرة، تكشف عن أماكن تواجدهم أثناء عملياتهم في قطاع غزة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تكشف الثغرة عن إمكانية رصد وتحديد حركة الأفراد في القطاع من خلال المعلومات المتاحة على الإنترنت.
كما أظهر التقرير أن الجيش وجنوده يفصحون عن مواقعهم وتحركاتهم عبر الإنترنت، مما يُشكل تهديدًا أمنيًا ويعكس فشلًا في الأمن العملياتي.
ورغم وجود إجراءات أمنية لمنع تسرب المعلومات، إلا أن التحقيق يظهر صعوبة فرضها؛ بسبب التكنولوجيا المعقدة والعدد الهائل من الجنود.
وهذه المعلومات يسهل الوصول إليها من قِبل أي مستخدم على شبكة الإنترنت، ولا تحتاج إلى معرفة تقنية خاصة لاستخراجها.
وتواصلت "هآرتس" مع الجيش الإسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع، وكشفت المعلومات الحساسة المتاحة للعموم عبر الإنترنت، وما زالت هذه المعلومات متوفرة، ومنذ تقديم الطلب إلى الجيش الإسرائيلي، يتواصل تسريب المعلومات.
التعليقات