نشر المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، تفاصيل اتصالين للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، الأول عندم تلقاه من المستشار الألماني "أولاف شولتز"، حيث تناول الأوضاع الإقليمية واتساع دائرة التوتر في المنطقة.
واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والمبادرات المتعلقة بتبادل المحتجزين في هذا الإطار، وذلك بهدف توفير الحماية للمدنيين في القطاع الذين يعانون على مدار عدة أشهر من أوضاع إنسانية مأساوية، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط في اتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
كما تناول الاتصال الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذي تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين، وقد أشاد المستشار الألماني بدور مصر البناء في المنطقة، واتفق الجانبان حول أهمية حل الدولتين كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على شتى الأصعدة.
والاتصال الثاني أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناول الأوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة في قطاع غزة، حيث جدد السيد الرئيس إدانة مصر للهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا، مشيراً إلى دعم مصر الكامل للأردن الشقيق، وحرصها على أمنه واستقراره، وهو ما ثمنه العاهل الأردني في ضوء علاقات الأخوة التاريخية بين الدولتين والشعبين.
كما تباحث الزعيمان حول الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، محذرَيْن من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية، ومؤكدَيْن أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين.
التعليقات