عبدالله ماجد: الاستثمار العقاري أهم محفظة آمنة في الظروف الاقتصادية الحالية

كشف المستشار العقاري عبدالله ماجد، أن الاستثمار العقارى مازال أهم محفظة من محافظ القيمة والآمن على الاطلاق فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية. 

وقال ماجد، عن تعريف الاستثمار الآمن هو الاستثمار معدوم المخاطر ونسبة أمانه 100%، وهذا غير موجودـ موضحًا: أنه لا يوجد استثمار فيه نسبة الأمان تساوي 100%.

واعتبر أن الاستثمار العقاري، الأقل مغامرة وأفضل وأأمن الاستثمارات على الإطلاق ويحافظ على قيمته.

وحدَّد أهم أنواع الاستثمارات، حيث تنقسم إلى 5 أقسام منها: الصناعي والسكني الساحلي والتجاري والإداري والطبي والسكني، واضعًا على رأسها الاستثمار الصناعى والسكنى الساحلى.

وأشار إلى أنه يوجد شروط مهمة، من أجل القول على أي استثمار أنه الأفضل، لافتًا إلى أن الأفضل على الإطلاق من ناحية العائد والفرصة مقابل السعر هو الاستثمار العقارى الصناعى والاستثمار العقارى الساحلى ويليه التجارى والإدارى والطبى ثم أخيرًا الاستثمار السكني.

وقال: كلما زادت المخاطر زاد المكسب، وهذه قاعدة عامة ومهمة كلما كان الشيء مجهولًا بالنسبة للمستثمر، تكون فرص المكاسب أكبر عن الأشياء المعلومة.

وأضاف: يوجد شروط قانونية لا بد من اتباعها وأولها وأهمها خاصة في مصر، هي النواحى القانونية، حيث يجب أن تكون منضبطة وسواء كان الشراء من مطور أو شخص يجب الانتباه من الناحية القانونية، فإذا كان الشراء من مطور يجب أن يكون لديه سابقة أعمال وتكون الناحية القانونية منضبطة وأيضًا الناحية المالية منضبطة وإذا كان الشراء من شخص لا بد من التأكد من الجهة التى أصدرت الأوراق وأن هذا الشخص هو المالك ولا ينازعه أحد فى الملكية ولا بد أن يكون المشتري مطلعًا على لوائح المدن الجديدة والقديمة.

وتابع: على المستثمر أن يلجأ في دراسة النواحي القانونية إلي أحد المحامين المتخصصين  فى المجال العقاري، لكى يتم توجيهه بصورة صحيحة.

ونصح: بأهمية أن يختار المستثمر العقار في مكان مميز، قائلًا: إذا كان يشتري عقارًا صناعيًّا يكون فى قلب منطقة صناعية مرغوبة جدًا وإذا كان يشتري عقارًا تجاريًّا لا بد من توافر عوامل الجذب الموجودة في المحلات التجارية ومنها المستشفيات والمدارس والمواقف وطرق رئيسية، وإذا كان مكتبًا إداريًّا يكون المبنى متخصص ويسهل الوصول له وكذلك الاستثمار السكنى أو أي نوع من أنواع الاستثمار العقاري لا بد من استهداف ما يطلبه السوق من مساحات والذى تستهدفه الأغلبية.

وأوضح: أن المستثمر الذكى هو الذى يخرج من الاستثمار العقارى فى وقت هجوم وإقبال الناس عليه ويذهب إلى مكان آخر ويكون لديه رؤية مستقبلية أن المكان سيكون واعدًا، حيث ضرورة توافر بعض المعلومات مثل: إنشاء جامعة أو مستشفى أو مدرسة وسيصبح به عوامل جذب كثيرة، ومن ثم يشترى فى هذا المكان بسعر قليل وعندما تكتمل فيه عوامل الجذب والخدمات، يبيع فى ذلك الوقت بسعر أكبر ويذهب إلى مكان آخر ويصبر حتى تكتمل به عوامل الجذب، ففرصة الشراء أوقات الركود تجعل المستثمر يشترى العقار بسعر أقل من سعره وعندما يعود السوق إلى طبيعته مرة أخرى يبدأ في بيع العقار ويكسب مكاسب كثيرة.

وتابع: الاستثمار العقارى ما زال هو أهم محفظة من محافظ القيمة، وعند دراستنا للسوق ومتابعته ما بين التغيرات التى حدثت فى الفترة الأخيرة مع الدولار أو الذهب والعقار، فكان العقار هو الأربح بكثير، خاصة العقار المختار بعناية والعقارات المتوفر بها معايير جودة العقار متمثلة فى المدن الجديدة وفى أماكن ومواقع مميزة.

التعليقات