كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، أن حركتي حماس والجهاد ترفضان التنازل عن السلطة في قطاع غزة مقابل إطلاق النار.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ80 عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
وقال مصطفى عبداللاه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ مصر دورها ممتد منذ بداية قضية فلسطين وحتى الآن، وهو دور أصيل لحل الأزمة وإقامة الدولة الفلسطينية بناء على مرجعيات الشرعية الدولية، مبينًا أنَّ مصر استكملت دورها الهام جدًا منذ بداية الأزمة يوم السابع من أكتوبر.
وأضاف "عبداللاه"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، قائلًا "الدولة المصرية سارت في العديد من المسارات المتوازية لمحاولة حلحلة الأزمة وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني المكلوم، ومحاولة تهدئة الوضع العنيف والذي تساعده عملية التعنت من الجانب الإسرائيلي، وخلال الأيام الأخيرة كانت مصر من الدول الدافعة لمحاولة الوصول الى تهدئة في قطاع غزة".
وتابع: "قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720 والخاص بإنشاء ممرات إنسانية لغزة بشكل عاجل، مصر كانت من الدول التي أيدته، وإن كان القرار نوعًا ما غير كافي لأننا في حاجة الى وقف دائم لإطلاق النار، وقد أيدت مصر القرار وأرادت أن يبنى عليه بعملية وقف دائم لإطلاق النار".
وأكمل: "مصر تحاول أن تبني على هذا القرار بإسراع فتح ممرات إنسانية حتى لا يتمّ تأخير دخول المساعدات بحجج واهية جدا من جانب الطرف الإسرائيلي، ومن أجل إغاثة أهالينا في قطاع غزة".
التعليقات