أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء ما يشهده قطاع غزة من تصاعد في العنف والوضع الإنساني المأساوي الذي يتفاقم يومًا بعد يوم. 

في تصريحاته الأخيرة، أكد غوتيريش على أن عدم وجود حماية فعّالة للمدنيين في غزة يمثل تحدًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا في هذا النزاع هو الأعلى في التاريخ، مما يثير قلقًا كبيرًا بشأن مصير السكان المحاصرين في هذا الصراع الدائر.

وأضاف غوتيريش أن سلطة مجلس الأمن قد تأثرت بشدة جراء فشل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مما يعكس ضعفاً في الجهود الدولية للتدخل والتهدئة في المنطقة. حيث حذر من احتمالية تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة إلى حدوث كارثة غير مسبوقة في ظل تدهور الظروف الإنسانية والوصول المحدود إلى المساعدات والخدمات الضرورية.

وفي ختام تصريحاته، أكد الأمين العام أنه لن يتخلى عن جهوده للمطالبة بوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا إلى ضرورة التدخل العاجل والجاد من قبل المجتمع الدولي للعمل على إيجاد حل سلمي ينهي هذا الصراع الدامي ويعيد الاستقرار والسلام للمنطقة.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق الڤيتو في رفض قرار وقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن.