يظل يكذب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، كما يتنفس، فهو لايزال يردد روايات كاذبة حول أحداث غزة، رغم كشف وسائل الإعلام أكاذيبه.. وكل ما يتعلق بهجوم ٧ أكتوبر، وما روجه من شائعات، وأكاذيب حول قتل الأطفال، واغتصاب النساء، وأخيرا ما قام بترويجه من أكاذيب حول مستشفى الشفاء.
فى واقعة مستشفى الشفاء نشرت صحيفة «المصرى اليوم» تقريرا رائعا فى صدر صفحتها الأولى أمس الأول حول الممثلة اليهودية التى زعمت أنها ممرضة فلسطينية، والتى نشرت فيديو مفبركا تطالب فيه رجال المقاومة بالخروج من المستشفى، ثم اتضح أنها ممثلة يهودية تدعى «هانا أبوتبول»، وقد تزامن نشر هذا التقرير المتميز لصحيفة مصرية مع تقارير أخرى لوسائل إعلام عالمية، خاصة CNN, وBBC اللتين أكدتا فبركة ادعاءات وجود أسلحة فى مستشفى الشفاء، وهما الوسيلتان المعروفتان بانحيازهما الأعمى للعدوان الإسرائيلى.
رغم كل ذلك يخرج زعيم النازية الجديد بنيامين نيتانياهو أمس الأول وهو يهدد أبومازن، ويتوعده لأنه لم يدن هجمات حماس منذ بداية وقوعها فى ٧ أكتوبر الماضى.
شعرت ًوأنا أشاهده بأنه يخطط لكارثة جديدة تتعلق بالضفة الغربية بعد أن ينتهى من كارثته فى غزة، وأنه ربما يستهدف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية عقابا له على عدم إدانته عمليات المقاومة.
أكاذيب نيتانياهو التى لاتنتهى ربما تحمل مخططات جنونية أخرى مادامت أمريكا مستمرة فى رعايته، وحمايته.
ليس بالضرورة أن تحدث الكارثة الجديدة الآن، لكن المؤكد أن «هذيان» نيتانياهو يجب ألا يتم أخذه إلا على محمل الجد، لأنه شرير، ودموى، وإرهابى، ويسعى جاهدا لإشعال المنطقة بكاملها، ولا يهمه سوى إنقاذ نفسه من السقوط، والافلات من المحاكمات، وفى سبيل ذلك فهو مستعد لفعل أى شىء، وكل شىء متدثرًا بالعباءة الأمريكية التى تضمن له كل وسائل الحماية بشكل غير قانونى، وغير أخلاقى حتى يستكمل مهمته القذرة فى إبادة الشعب الفلسطينى بكامله.
نقلا عن جريدة الأهرام
التعليقات