قال خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إن المغرب حتى الآن يتحفظ على طلب المساعدات الدولية بعد الزلزال المدمر الذي راح ضحيته العديد من القتلى والمصابين.
وأضاف خلال إفادة على الهواء، أن وزير السياحة المغربي السابق حينما طُرح عليه سؤال متى يتقدم المغرب لطلب المساعدات الدولية، أكد أن تنظيم عملية التضامن الدولي مهمة طويلة الأمد.
وأشار إلى أنه عندما تابعت الصحف الفرنسية تقديم إسبانيا لمساعدات رسمية بعد طلب السلطات المغربية منها هذا رسميًا حيث ذهب 65 من رجال الإنقاذ لدعم المغرب بدأت الصحف الفرنسية تتحدث عن أن الأجواء السياسية بين فرنسا والمغرب يمكن أن تتسبب في عدم وجود حالة من حالات التعاون الدولي بين فرنسا والمغرب وفرنسا والاتحاد الأوروبي من ناحية آخرى.
كما أوضح أن متحدثة وزارة الخارجية الفرنسية تحدثت عن أن المغرب حتى هذه اللحظة لم يقدم طلبً لفرنسا لتقديم مساعدة، مشيرًا إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال اتصلت بنظيرها المغربي لتقديم الدعم.
وأكد أنه بالرغم من إرسال عدة مدن فرنسية مساعدات للمغرب فإنه حتى هذه اللحظة لا نستطيع القول بأن هناك تنسيقا ما بين المغرب وفرنسا، بل كانت هناك بعض التصريحات لمنظمات غير حكومية أكدت أن السلطات المغربية تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة.
التعليقات