"الإرهاب الهاتفي" يغزو روسيا.. كيف تم إجلاء 20 ألف نسمة بسبب عدة مكالمات

الشرطة الروسية

أجلت روسيا، أكثر من 20 ألف شخص، اليوم الثلاثاء، من نحو 30 مبنى في موسكو وثلاث مناطق روسية أخرى، بسبب بلاغات عن وجود قنابل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المصدر، في تصريح بثته وكالة أنباء (تاس) الروسية، "كان هناك 27 بلاغا عن وجود قنبلة، وحذر مبلغون مجهولون من وجود تهديدات بالقنابل في 10 مبان إدارية و14 مولا تجاريا وفندقين ومدرسة"، لافتا إلى أن جميع المناطق المذكورة تم تمشيطها من قبل رجال الأمن برفقة الكلاب المدربة.

وأضاف أن "بعض المكالمات أثبتت أنها مجرد بلاغ كاذب ولا يزال البعض الآخر قيد الدراسة"، لافتا إلى أن الشرطة تبذل جهودا حثيثة لتحديد هوية المتصلين.

وشهدت روسيا في الأيام الأخيرة وابلا من البلاغات الهاتفية الكاذبة عن تفخيخ مبان أو أماكن عامة في هذه المنطقة أو تلك، وبدأت موجة البلاغات بوجود قنابل في بعض المدن الروسية في 11 سبتمبر الجاري.

وبلغت ذروة هذه البلاغات في 13 سبتمبر عندما حذر متصلون مجهولون من وقوع انفجارات محتملة في 100 منشأة، معظمها مدارس ومحطات للسكك الحديدية والمطارات والمراكز التجارية في موسكو فقط.

وكان قصر الرئاسة الروسي (الكرملين) قد انتقد في وقت سابق سيل التهديدات والبلاغات الكاذبة بوقوع عدة تفجيرات في مختلف المدن الروسية، ووصفها بأنها "إرهاب هاتفي".