رئيس معهد الفلك المصري يكشف الأسباب العلمية لحدوث زلزال المغرب

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أن المنطقة التى شهدت وقوع  الزلزال بالمغرب صباح اليوم السبت بها نشاط زلزالي بدرجات صغيرة، ولكن كل مدة تتراوح ما بين 30 إلى 50 عاما يتوقع حدوث زلزال كبير ضخم.

 وأشار القاضي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن آخر زالزال وقع في تلك المنطقة كان عام 1960، موضحا أنه جاري حاليا بالمعهد متابعة ورصد الهزات الارتدادية للزلزال بالمغرب والتي بلغ عددها حتى الآن 8 توابع، وهو أمر طبيعي حيث تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي.

وبقوة 7 درجات على مقياس ريختر تسبب زلزال عنيف في المغرب بمدينة مراكش في تشريد الآلاف وتهدم عشرات المنازل، في مشهد متكرر هذا العام بعد زلزال تركيا.

فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنه أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ أكثر من قرن.

وأدى الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر على عمق 18 كيلومترا، بعد منتصف الليل اليوم السبت، إلى وفاة 632 شخص و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة.

وناشدت وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، الساعة السابعة صباحًا المواطنين بسرعة التبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ المصابين جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، مشيرة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لاتزال جارية لمساعدة العالقين وانتشال الضحايا.

التعليقات