أنه تحليل مذهل من وكالة بلومبرج، هكذا وصفت صحيفة جمهوريت ما جاء بالشبكة ذائعة الصيت بخصوص من سيرغب في أن يكون وزيرا للمالية والخزانة في الحكومة التركية الجديدة التي سيعلنها قريبا جدا الرئيس رجب طيب أردوغان عقب فوزه المثير للجدل بالانتخابات الرئاسية؟
بلومبرج راحت تحلل شخصية الخبير الاقتصادي البارز محمد شيمشك والذي سبق له أن كان وزيرا مسئولا في أحد حكومات أردوغان قبل أن يسلم حقيبته لصهر أردوغان غير المؤهل أبدا بيرات البيراك، وقيل أن شيمشيك سيكون ضمن التشكيلة الوزارية التي يعكف عليها أردوغان الآن ، ونقلت عن الخبير الأمريكي الهندي الاصل بوبي جوش قوله " بداية لابد من التأكيد فطالما أن أردوغان لا يتخلى عن "أفكاره الاقتصادية السخيفة"، فلا يهم من سيكون في الوزارة.
وبحسب مصادر فليس هناك اي شخص عاقل يرغب في أن يكون وزير الاقتصاد التركي؟" مادام الرئيس يدس أنفه في كل صغيرة وكبيرة وتدخله المفرط في سياسات البنك المركزي لم فقد استقلاله تماما .
وفي التحليل اللافت الذي وقعه بوبي جوش بدأ بالعبارات الاتية : أن الاقتصاد التركي "ينزف دماء" منذ سنوات بسبب سياسات الرئيس أردوغان ، " ويتفق معظم المحللين على أن فرصة التئام الجروح ضاعت مع إعادة انتخابه" ، محذرا المستثمرين: " يجب أن تُرى جميع مايتم نعتها بالتسهيلات والتيسيرات على أنه زينة للعرض فقط حتى إبداء أردوغان للأفكار" يجب ألا يرتكب المستثمر نفس الخطأ ولا ينبغي له أن يولي أهمية كبيرة لوعد أردوغان الغامض بتعيين فريق يتمتع بسمعة دولية لإدارة الشؤون المالية للبلاد يجب أن يُنظر إليه على أنه مجرد تزيين للنافذة " ثم يختتم مقاله قائلا إن شيمشك "لعب الدور نفسه من قبل" تاركا ما تعمله ودرسه منصاعا لأردوغان أنطلاقا من ولائه السياسي له، ومن ثم استنادا لجوش فـ " الوزير السابق فقد مصداقيته " .
التعليقات