كشفت وسائل إعلام تركية إن النائب عن حزب الرفاه الجديد "علي يوكسيل" والذي أصبح عضوا بالبرلمان التركي بعد الانتخابات البرلمانية لديه 3 زوجات ويقال أنه في طريقه من الزواج بأخرى رابعة ما يعد جريمة ومن ثم بحسب صحيفة جمهوريت على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، لا يجوز أن يدخل البرلمان وقال المدافعون عن حقوق المرأة إن وجود يوكسيل الذي يمثل مدينة كونيا وسط الأناضول غير شرعي ويصطدم بالدستور المفترض أنه سيقسم خلال إدائه اليمين غدا الجمعة على الالتزام به البرلمان. 

وقالت جانان جولو، رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية في تركيا، إن الشخص الذي انتهك القانون المدني أصبح برلمانيا كيف يحدث ذلك؟ وأضافت أن "هذا الشخص ، يمكنه أن يتزوج 4 أو 34 زوجة لأنه مع الأسف ومنذ عام 2016 ، كانت هناك مادة في الدستور تم انتهاكها وإلغاؤها وتنص "لا يمكن عقد زواج ديني دون زواج مدني" فإذا كان هناك مُجرم هنا ، فإن البرلمان هو الذي ينتهك القانون المدني التركي إن وجود هذا الشخص في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا خطأ وخطأ وجريمة وانتهاك صارخ للمكتسبات التي حصلت عليها المرأة التركية.

وصرحت بيرسان باش توبال أوغلو ، رئيس مركز حقوق المرأة في نقابة المحامين في اسطنبول، أنه من المقلق أن يكون هناك أشخاص مثل يوكسيل ، يدافعون عن تعدد الزوجات ولديهم آراء معادية للعلمانية ، نوابًا في البرلمان ثم متحسرة لقد “تم الخروج من اتفاقية اسطنبول بين عشية وضحاها (المنصفة للنساء) وحذرت من ان الحديث يدور حاليا عن تعديل تشريعات واستبدالها باخري تخفف العقوبة علي هؤلاء الذين يغتصبون الفتيات.

ونوهت المحامية هوليا جولبهار إلي أنه مع دخول حزب الرفاه الجديد الديني والهدي بار (امتداد حزب الله الارهابي) إلى البرلمان ، أصبح الأخير هو الأكثر كراهية للنساء في تاريخ الجمهورية وقالت جولبهار: "اليوم نلتقي بوعود مثل تجريم الزنا وحظر المواعدة فعلى مدى السنوات العشرين الماضية ، بُذلت جهود لإضفاء الشرعية على تعدد الزوجات ودفع النظام القانوني لتكريسه خطوة بخطوة مشددة علي أن قضية تعدد الزوجات للذكور مرتبطة مباشرة بإساءة معاملة الأطفال ".