الشرطة التركية تمنع اعتصاما أمام العليا للانتخابات وتعتقل 10 أشخاص

لا زالت ردود فعل غاضبة تتوالى من قطاعات عديدة بالمجتمع التركي على ما وصفوه بالمخلفات التي شابت عمليات الفرز وحساب الاصوات، وفي ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء منعت قوات مكافحة الشغب اعتصاما لمجموعة من الشباب الغاضب أمام الهيئة العليا للانتخابات في أنقرة وذلك للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم على أداء الهيئة العلىا الذي شابه الكثير من القصور، وألقت الشرطة القبض على 10 أشخاص. 

وفي تصريح له شدد إيلاي إرأوغلو العضو بمراقبة الديمقراطية الذي شارك الشباب وقفتهم على أن المحاضر الانتخابية التي تم التوقيع علىها من قبل مسئولي الهيئة وعدد الأصوات في قوائم المتقرعين جاءت غير متطابقة مؤكدا على " أننا سنحمي أصواتنا وإرادتنا  ولن نكون ضحية لنفس المخالفة مرة أخرى ".

ووفقا لوسائل إعلام قام رجال الحراسة المكلفين بأمن المقر بمخاطبة السلطات الامنية التي هرعت قواتها على الفور وطوقت المكان معتبرة أن منظمة مراقبة الديمقراطية غير قانونية وغير دستورية.

حزبان يطعنان ويطالبان باعادة فرز أصوات إزمير 

في ذات السياق طعن حزبان سياسيان في فرز الاصوات الخاصة بالانتخابات البرلمانية وأعلنا أنهما ناشدا السلطة الانتخابية لإعادة فرز أكثر من 1500 صندوق اقتراع وقال عرفان داغر منجي، عضو حزب العمال التركي، إنهم طلبوا إعادة فرز 500 صندوق في إزمير، معقل المعارضة، حيث حصل أردوغان على 31٪ من الأصوات في السباق الرئاسي وحزب العدالة والتنمية 25٪ في الانتخابات البرلمانية.  وكتب على تويتر "قد يؤدي هذا إلى إعادة فرز جميع الأصوات في المدينة"  

كما أعلن حزب اليسار الأخضر الموالي للأكراد (الذي يدير بموجبه حزب الشعوب الديمقراطية) أنه رفع حوالي 1000 حالة مخالفة، قائلاً إن ما تم تسجيله في عمليات فرز الأصوات لا يتطابق مع فرز الأصوات الرسمي على الورق  لكن ممثل الحزب في المجلس الانتخابي قال إن كل شيء تم حله.

التعليقات