حجب تويتر لمواقع داخل تركيا يثير موجات غضب عارمة ومخاوف من عمليات تزوير

أثار حجب بعض المنشورات على منصة تويتر داخل تركيا موجة من الانتقادات ولم يقدم Twitter تفاصيل عن الحسابات التي حظرها، لكنه برر هذه الخطوة بأنها محاولة لمنع حظر النظام الأساسي بأكمله في تركيا.  

وفي رد منه على هذه الانتقادات أفاد إيلون ماسك، مالك تويتر، أن إدارة الموقع قد أعلنت ليلة الجمعة حجبها بعض المنشورات استجابة لقرارات أنقرة,

 وأكدت وحدة الشؤون الحكومية العالمية بتويتر أن الشركة حجبت تلك المنشورات كي تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها داخل الاناضول مشيرة إلي أنه تم إبلاع  أصحاب الحسابات بهذا الإجراء بما يتماشى مع سياستنا لكن سيبقى هذا المحتوى متاحًا في بقية العالم.

من جانبه انتقد الصحفي، ماثيو يجليسياس، قرار تويتر قائلا في تغريدة له  "الحكومة التركية تريد فرض رقابة على معارضيها من خلال تويتر قبيل الانتخابات وماسك انصاع لهذا" غير أن  ماسك رد بحدة " هل تسمع ما تقول يا يجليسياس؟ أيهما ستختار غلق تويتر بالكامل أم حجب بعض التغريدات؟"  يذكر أن  ايلون ماسك سبق وابدي اعجابه بالرئيس رجب طيب أردوغان خلال لقاء معه في العاصمة أنقرة العام 2017.

إلى هنا تم نشر المراقبين الدوليين في جميع أنحاء تركيا ونشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بعثة مراقبة كاملة من 350 عضوا هذا الي جانب  حشد مئات الآلاف من المتطوعين ونشطاء الأحزاب ضد تزوير محتمل في الانتخابات.

وبحسب ما ذكرته مصادر إعلامية  لم يتم الرد على الدعوات التي أطلقها مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للحكومة التركية لتأمين بيئة أكثر إنصافًا لعملية الحملة الانتخابية وتم اتهام أردوغان ومسؤولي حكومته على نطاق واسع بالاستمتاع بفوائد الموارد العامة الخاضعة لسيطرتهم وكذلك سيطرتهم على وسائل الإعلام الرئيسية قبل الانتخابات. 

في تقريره المؤقت الصادر خلال الحملة، أثار مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان مخاوف بشأن الحجب المتكرر للمواقع الإلكترونية وطلبات إزالة المحتوى واستخدام القيود القانونية على حرية التعبير.

التعليقات