كشف الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، الفرق بين القطار الكهربائي السريع والمونوريل، قائلا إن الدولة المصرية تعمل على 3 مشروعات للجر الكهربائي منها المونوريل. 

وأوضح حسن مهدي خلال استضافته مع الإعلامية نهاد سمير مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن مونوريل يعتبر مشروعا للنقل داخل المدن لربط العاصمة الإدارية بتجمعات شرق القاهرة وصولا إلى مناطق مدينة نصر بطول حوالي 56 كيلومتر بـ23 محطة علوية.

وأشار إلى أن هناك مونوريل غرب النيل الذي من المقرر أن يربط مدينة السادس من أكتوبر بالشيخ زايد ومناطق محافظة الجيزة وروض الفرج بطول حوالي 48 كيلومتر، مؤكدا أن المونوريل يعتبر مشروع نقل جماعي لعدد كبير من المواطنين داخل إقليم القاهرة الكبرى لربط التجمعات العمرانية الجديدة والمدن الجديدة بباقي أنحاء القاهرة سواء غرب أو شرق القاهرة. 

وأضاف أنه متوقع أن ينقل مونوريل في بداية افتتاحه حوالي 350 ألف راكب في اليوم، ومع اكتمال الخطوط يصل إلى مليون راكب في اليوم، مردفا أن المونوريل أطلق عليه هذا الاسم باعتباره قطار معلق، ويكون بدون سائق ويعمل عن طريق غرف تحكم ومراقبة. 

ولفت أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إلى أن القطار الكهربائي السريع نوعان يربطان مفاصل الدولة ببعضها أسوة بما تم في مشروع القومي للطرق، مضيفا أن هناك 3 خطوط للقطار الكهربائي.

وبين أن الخط الأخضر يربط العين السخنة بمحافظة مطروح بطول حوالي 580 كيلومتر، وينقل ركاب بسرعة تصل إلى 230 كيلومتر في الساعة للقطار اكسبريس السريع، فضلا عن أنه سيكون هناك قطار إقليمي بسرعة 160 كيلومتر في الساعة وينقل بضائع بسرعة 120 كيلومتر في الساعة. 

وأكمل: الخط الثاني الخط الأزرق الذي سيربط السادس من أكتوبر ويصل حتى أبو سمبل في أقصى جنوب مصر، بطول 1200 كيلومتر، وسيكون له دور كبير جدا في دعم مشروعات التنمية المستدامة وتوطين صناعة النقل، بينما الخط الثالث الأحمر يربط سفاجا والغردقة بمحافظة قنا بطول 220 كيلومتر بالتالي سيكون القطار الكهربائي السريع مكون من 3 خطوط، مؤكدا أن الدولة تعمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من الخطين الأول والثاني.