تجري شركة "بيل بوتينجر" للعلاقات العامة بالشرق الأوسط ومقرها الإمارات، محادثات للانفصال عن الشركة الأم البريطانية، التي يُنتظر أن تخضع للحراسة القضائية هذا الأسبوع.
وعرضت بيل بوتينجر، التي كانت حتى وقت قريب واحدة من أكبر شركات العلاقات العامة في العالم، في بيان لها اليوم الأحد ـ حصلت رويترز على نسخه منه ـ الشركة للبيع بعدما أدارت حملة ذات طابع عنصري في جنوب أفريقيا أدت لابتعاد نظرائها عنها.
ونتيجة لذلك أعلنت شركة شايم ثاني أكبر مساهم في الشركة شطب حصتها البالغة 25% واستقال رئيسها التنفيذي وأكبر مساهم فيها.
وذكر البيان أن بيل بوتينجر الشرق الأوسط، وهي كيان قانوني منفصل مقره دبي لكنه لا يزال يتبع الشركة الأم، ليست طرفا في إجراءات الحراسة القضائية وتجري محادثات "للانفصال رسميا عن المالك الحالي".
وأضاف أن بيل بوتينجر الشرق الأوسط لقيت اهتماما من "عدد كبير من المستثمرين المحتملين" وأن إدارتها تعتزم الاستحواذ على الوحدة.
ويوم الجمعة أعلنت بيل بوتينجر آسيا أنها ستنفصل عن الشركة الأم وستغير اسمها إلي كلاريكو للاتصالات.
ويوم الثلاثاء أعلن اتحاد العلاقات العامة والاتصالات البريطاني تعليق عضوية بيل يوتينجر لمدة خمس سنوات علي الأقل في عقوبة لم يسبق لها مثيل بالنسبة لعضو بارز في الاتحاد، وذلك بسبب أسلوب إدارتها حملة في جنوب إفريقيا لتأييد الرئيس جاكوب زوما.
ووصف التحالف الديمقراطي الحزب المعارض الرئيسي في جنوب أفريقيا الحملة بأنها مسعى لبث الفرقة والانقسام بين المواطنين.
التعليقات