في نبأ سار تداول نشطاء مواقع التواصل، صور الرضيعة "المعجزة"، التي خرجت من تحت أنقاض الزلزال المدمر في سوريا، وهي في سلام وأمان بعدما جرى لمّ شملها مع عمتها بعد وفاة والديها وإخوتها شمال سوريا خلال الزلزال المدمر الذي وقع هذا الشهر.
وتابع الملايين قصة الرضيعة بعدما انتشرت لها لقطات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الزلزال، وظهور رجل إنقاذ وهو يندفع أسفل تل من الأنقاض ثم يحملها وكانت مولودة جديدة يغطيها الغبار.
وتبين لاحقا أن المولودة الطفلة ابنة عبد الله وعفراء مليحان اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع باقي أطفالهما في مدينة جندريس.
وظلت الطفلة تتلقى علاجا في مستشفى جيهان الواقع في غرب منطقة عفرين، الخاضعة أيضا لسيطرة المعارضة، حتى تمكن المسعفون من التحقق من هويات أقاربها.
وتسلمتها أخيرا عمتها حلا وزوجها خليل السوادي وسمياها عفراء، على اسم والدتها المتوفاة.
وقال السوادي لـ"رويترز"، إن هذه الطفلة تعني الكثير له ولأسرته بعد أن فقدت أسرتها بالكامل، مضيفا أنها ستبقى ذكرى له ولزوجته ولجميع الأقارب في قرية أمها وأبيها.
وفي وقت سابق، وبسؤال السوادي عن محاولات خطف الرضيعة، وما أثير مؤخرا عن اقتحام المستشفى الذي كانت تعالج فيه، أشار في لقاء مع وسائل إعلام عربية، إلى أن النظام السوري حاول عبر أشخاص خطف الطفلة، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وتابع حينها أن الطفلة في مكان آمن، وأنه يعمل على إتمام كل الأوراق اللازمة لإنهاء معاملة ضمّها رسمياً إلى عائلته.
التعليقات