شهدت الجزائر حادثة مأساوية، حيث أعلنت الحماية المدنية مصرع 17 شخصا في البلاد في عدة حالات تسمم بغاز أول أكسيد الكربون. 

ووقعت حالات التسمم القاتلة بعد أن دفع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة المواطنين إلى استخدام سخانات يمكن أن تنبعث منها غازات خطيرة. 

وقال الحماية المدنية إنه تم العثور على تسعة أفراد من نفس العائلة متوفيين وهم زوجان وأطفالهما الخمسة واثنان من الأقارب، في منزلهم في مدينة بو سعادة، جنوب العاصمة، كما عثر في ولاية سطيف على زوجين وأطفالهما الأربعة متوفين خلال الليل بعد استنشاق أبخرة سامة على ما يبدو من المدفأة. 

ويدفع الانخفاض في درجات الحرارة الذي تشهده الجزائر الناس إلى اللجوء إلى أجهزة تدفئة تعمل بالغاز غالبا، وهو ما يعرضهم لمخاطر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المميت، خاصة أنه عديم الرائحة.