رفع إداريون وأكاديميون في جامعة الإمارات العربية المتحدة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى جميع المواطنين والمقيمين ، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعاهدوا القيادة الرشيدة على مواصلة المُساهمة في حمل الرسالة وتأدية الأمانة بكل معاني الفخر والاعتزاز والحب والوفاء، داعين المولى العلي القدير أن يُديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان لتبقى عنواناً ورمزاً للسلام.
وبهذه المناسبة قال الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة: "في احتفالاتنا اليوم بعامنا الـ51، نتطلّع في جامعة الإمارات، الجامعة الوطنية الرائدة التي كانت إحدى ثمار هذا الاتحاد، إلى آفاق المستقبل المشرق ، نستلهم خُطانا من توجيهات قيادتنا الرشيدة ، لنمضي قُدماً نحو سلّم المجد والعلياء في ركب التطور الحضاري، ونساهم في حمل الرسالة وتأدية الأمانة بكل معاني الفخر والاعتزاز والحب والوفاء لقيادةٍ عزّزت فينا الروح الوطنية، فأصبحت دولة الإمارت في مقدمة الدول الأكثر نمواً وتطوراً وازدهاراً".
من جانبه صرّح الدكتور أحمد مراد، النائب المُشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات: "نحتفل بهذا اليوم المجيد بعد مُضيّ نصف قرن من التأسيس، في دولة عصرية تمتلك كلّ مقومات التطور ، واستطاعت أن تسابق الزمن، وتساهم في تأدية دورها الحضاري، فأصبح نهجها الوطني إرثاً رائداً تحتل عبره مكانة دولية مرموقة بين الشعوب والأمم. ونفتخر بأن المُكتسبات الوطنية تتجلّى في ظلّ استمرار النهج الوطني والتطلّع لآفاق المُستقبل بقيادة حكومتنا الرشيدة، مما يدفعنا جميعاً للعمل بجدٍّ واجتهاد لنكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والثقة التي منحنا إيّاها قادةٌ وضعوا المواطن على رأس المسؤوليات وفي كافة المجالات والأصعدة لاستشراف المُستقبل".
ومن جانبها قالت الدكتورة سعاد محمد المرزوقي، النائب المُشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات: "نستذكر في هذا اليوم الوطني المجيد بكل الفخر والكبرياء، جهود مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله، الرجل الذي رسم لنا معالم طريق المستقبل الواعد، فقد جسّد وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، نموذجاً رائداً من خلال اجتماعهم تحت راية واحدة، وأعلنوا إشراقة مُستقبلٍ لقيام دولة عصرية تواكب ركب التطور الحضاري. لاشك، أن عظمة إنجاز قيام دولة الاتحاد، التي أتت وسط تحدّيات إقليمية ودولية كبيرة، جاءت لتُعزّز قيمة الهوية الوطنية، وبناء مؤسسات اتحادية وفق أعلى المعايير والنظم العالمية، فأصبحت دولة الإمارات خلال 50 عاماً من الزمن، بقيادة أبنائها المُخلصين، في مُقدّمة الدول الأكثر تطوراً ونمواً وازدهاراً، حيث اكتسبت قوة ومنعة ذاتية، بالحب والوفاء والولاء".
وبدوره قال الدكتور حسن محمد النابودة، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات: "نقف اليوم بكلّ شموخ وكبرياء لنحتفي بتجربة الإمارات الاتحادية التي عزّزت فينا حبّ الانفتاح على العالم عبر بوابة التسامح وترسيخ العيش المشترك لتأدية الرسالة الإنسانية، وبناء الحضارة النابعة من قيم مجتمعنا الأصيل وموروثنا الحضاريّ والثقافيّ، تلك القيم التي أسس لها ورعاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، وسار على نهجه أنجاله الميامين يحملون الراية، ويؤدّون الرسالة، ويكملون المسيرة بكل جدارة واقتدار.
وأضاف قائلاً: لقد تجاوزت تجربة الإمارات كافة التوقّعات على الصعيد العالمي، الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤولية وطنية كبيرة، في أن تواصل جامعة الإمارات مسيرتها كمنارة لنشر العلم والمعرفة، جنباً إلى جنب مع نشر ثقافة العيش المشترك والتسامح، وإرساء المفاهيم الحضارية والإنسانية".
التعليقات