وزير الخارجية: مصر تسعى ليمثل «COP27» نقطة تحول في عمل المناخ الدولي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تسعى منذ اللحظة الأولى لتوليها هذه المهمة إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي للانتقال من مرحلة الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير اليوم الأحد خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى "البيئة والتنمية لعام 2022..الطريق إلى شرم الشيخ" والذي ينظمه المجلس العربي للمياه تحت رعاية وزارة الخارجية.

وأكد سامح شكري وزير الخارجية أن قضية مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية باتت حقيقة واقعة.. لافتا إلى أن التقارير العالمية تشير إلى أن حجم الجهد والعمل العالمي لا يكفي لمواجهة هذه التغيرات.

جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية خلال فعاليات منتدى "البيئة والتنمية 2022.. الطريق إلى شرم الشيخ.. مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 27)”، الذي بدأ فعالياته صباح اليوم الأحد، وينظمه المجلس العربي للمياه، تحت رعاية وزارة الخارجية، وبالتعاون مع وزارة البيئة.

وقال شكري إن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ وضعت نصب أعينها الانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلية، فيما يخص مواجهة تداعيات تغيرات المناخ، حيث حددت موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية، وخفض الانبعاثات، وتمويل مشروعات مواجهة تأثيرات تغيرات المناخ، وتوفير الدعم اللازم لتمكين الدول النامية من مواجهة هذه التغيرات.

وأضاف أن موتمر المناخ يمثل فرصة لمناقشة تأثير تغيرات المناخ على الغذاء، ومحاولة الرئاسة المصرية لموتمر المناخ طرح حلول لمواجهة أزمة الغذاء. وأوضح أن التحول العادل نحو الطاقة المتجددة يعد أولوية في المنطقة العربية، فالحاجة قد باتت ملحة لذلك، ما يسهم بشكل ملموس في خفض استخدام الطاقة التقليدية واستبدالها بالطاقة المتجددة.

التعليقات