أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، أنها خصصت، لأول مرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، نحو 500 ألف برميل النفط من احتياطها الاستراتيجي، وذلك بسبب زعزعة استقرار صناعة النفط والغاز المحلية، إثر إعصار "هارفي"، ما أدى إلى زيادة الأسعار على الوقود.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن تقرير الوزارة أنه لأول مرة منذ عام 2012، سيتم سحب النفط من الاحتياطي وإيصاله لمصفاة "فيليبس -60" في مدينة "لايك تشارلز" بولاية لويزيانا، التي لم تتأثر جراء إعصار "هارفيز"، الذي ضرب في الأيام القليلة الماضية ساحل خليج المكسيك.
ووفقا لممثل الوزارة، قال جيس شيمانسكي، "ستواصل الوزارة تقديم المساعدة إذا رأت ذلك ضروريا، وستستمر في النظر بالطلبات القادمة للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة".
ويذكر أن كمية 500 ألف برميل من النفط، التي تم سحبها من الاحتياطي تضم 200 ألف برميل من النفط منخفض الكبريت، بالإضافة إلى 200 ألف برميل من النفط عالي الكبريت، ويشمل احتياطي النفط الاستراتيجي، الذي تم تشكيله في عام 1970 نحو 679 مليون برميل من النفط.
وتسبب إعصار "هارفي" بخفض حجم تكرير النفط في الولايات المتحدة بنحو الربع، نتيجة إغلاق مصافي التكرير، وتعطل المنشآت النفطية في خليج المكسيك.
التعليقات