كشفت أميرة سيد، الشقيقة التوأم للقبطان المصري المفقود في المحيط الهندي سامح سيد، تفاصيل جديدة حول حادثة غرقه.

 وقالت ”أميرة“ في تصريحات متلفزة مساء الخميس، إن شقيقها أبلغها بكافة تفاصيل الأيام التي سبقت غرق السفينة، مشيرةً إلى أنه قال لها “بعرفك كل حاجة عشان ما تسبيش حقي”.

 وأضافت أن سامح سيد -كان حتى وقت الحادثة- طالبا في الأكاديمية البحرية الأردنية، ويتواجد في البحر منذ شهر مارس الماضي، موضحةً أنه "يقضي فترة تدريب تستوجب أن يتواجد بصحبة طاقم السفينة لمدة عام كامل في البحار والمحيطات"

ولفتت إلى أن "شقيقها أبلغها منذ شهر مايو الماضي بوجود مشاكل في السفينة وثقوب تتزايد مع الوقت"، وتابعت أنه "كان يطلعها أولاً بأول على التطورات داخل السفينة وكان آخر تواصل بينهما منذ 20 يوماً"

وقالت شقيقة القبطان المفقود، إن سامح "طلب منها في البداية عدم الإفصاح عن الأمر لوالدته، إلا أنه طالبها بعد بإعلام والدته بعد تفاقم المشكلة وتطور الوضع للأسوء"

وعن تفاصيل آخر تواصل بينهما، بيّنت أميرة، أن "شقيقها أبلغها منذ 20 يوماً أن السفينة ستمر من قناة السويس المصرية وستظل فيها لمدة يومين"، وأوضحت أنه "طالب من طاقمها أن يذهب إلى أسرته خلال اليومين للاطمئنان عليهم على أن يعود مرة أخرى لكن قوبل طلبه بالرفض"

وذكرت أنه عقب انقطاع الاتصال بشقيقها، تواصل بعد ذلك أحد أصدقائه بها وأبلغها بما حدث، بالقول: "الموج أخد أخوكِ"