مجلس الجامعة العربية يقيم تأبينا لفقيد الإمارات الشيخ خليفة بن زايد

عقد مجلس جامعة الدول العربية أمس اجتماعا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وذلك لتأبين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، بحضور سعادة مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبة الدولة الدائم لدى الجامعة العربية.

وبدأ المندوبون الدائمون الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على روح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه".

وقالت سعادة مريم الكعبي - في كلمتها خلال الاجتماع - إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه " رحل عن دنيانا بعد رحلة حافلة بالعطاءات والإنجازات، لكن ذكراه ستبقى خالدة، وأثره سيظل واضحا، على المستوى المحلي والعربي والدولي.

وأضافت: "فقدت دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية زعيماً زخرت حياته بالعديد من المحطات المضيئة، فقد عززت دولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مكانتها ودورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ونجحت في نسج علاقات قوية بدول العالم على أسس الاحترام المتبادل، والتزامها بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين وتعزيز التعايش الإنساني".

وأشارت إلى أن دولة الإمارات لم تتوان مطلقاً عن مساعدة ونصرة القضايا والحقوق العربية، ولم تتردد في المشاركة والوقوف مع أية جهود تستهدف الحفاظ على الأمن الخليجي والعربي، وقد حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على مواصلة نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في التضامن مع الأشقاء العرب، ودعم قضاياهم، وتوطيد جسور الإخاء والتعاون معهم في كل المجالات والصعد السياسية والاقتصادية وغيرها، أو عبر الأيادي البيضاء الممدودة لدعمهم ومساندتهم، لتكون دولة الإمارات بذلك خير سند وظهير لأشقائها.

وقالت سعادتها: "خلال السنوات الماضية التي واجهت فيها العديد من الدول العربية تحديات، أسهمت دولة الإمارات وقدمت كل ما تستطيع سياسياً واقتصادياً وعسكرياً في نصرة القضايا العربية، في المحافل العربية والدولية، وعبر الميادين الدبلوماسية والإنسانية".

وأضافت: "لقد كان المغفور له من الذين عملوا بمثابرةٍ وإخلاصٍ من أجل تعزيز العمل العربي المشترك ونصرة القضايا العربية إقليمياً ودولياً. ما أكسبه محبة وتقديرا ومكانة كبيرة في القلوب من خلال شخصيته الأصيلة وروحه النقية، وحرصه على تعزيز العلاقات الصادقة مع الدول والشعوب، فقد ساهم، بما كان يتحلى به من حكمة وتبصر، في ترسيخ أواصر الأخوة الإماراتية العربية والدولية".

وأوضحت أن دولة الإمارات ساهمت في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعزيز لغة التسامح والحوار بين الشعوب، وتعزيز الاستجابة للحالات الإنسانية الطارئة.

وتابعت سعادتها: "واصلت دولة الإمارات في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مسيرتها المشرفة في مجال تقديم المساعدات الخارجية لمختلف الدول حول العالم بهدف الحد من الفقر ومساعدة الدول والمجتمعات المحتاجة، فضلاً عن تعزيز السلام والازدهار والاستقرار، وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية".

وأكدت أن دولة الإمارات ساهمت في صناعة السلام والعمل الجاد لأجل عالم تسوده قيم المحبة والإخاء، وقد نجح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اعتماداً على إرث زايد "طيب الله ثراه"، في بناء قاعدة راسخة لسياسة الدولة الخارجية مبنية على الحكمة والاعتدال والتوازن ومناصرة الحق والعدالة والعمل على تعزيز التعاون والتضامن الدولي وإعلاء لغة الحوار والتفاهم سبيلاً لحل الخلافات وإنهاء التوترات.

وعلى صعيد الوطني .. قالت سعادة مريم الكعبي : "منذ تسلم المغفور له رئاسة دولة الإمارات في نوفمبر 2004، تميزت فترة حكمه بمواصلة النهج الحكيم للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليواصل مسيرة العمل والإنجاز بكل أمانة فكانت مرحلة التمكين، ليضع بصماته في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه رحمه الله في العام 2005 فكانت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي ضمن برنامج التمكين الذي كان هدفه تمكين أبناء الوطن وإشراكهم في صناعة مستقبل دولة الإمارات".

وأشارت إلى أن تمكين المرأة الإماراتية كان أولوية في فكر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث باتت تتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات، وساهمت بفعالية في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية المتصلة باتخاذ القرار، إضافة إلى حضورها الفاعل على ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.

وشددت على أن الإنسان لطالما كان أولوية لدولة الإمارات وقيادتها فكانت المشاريع التنموية التي تستهدف رفاهية الشعب وتقديم أفضل الخدمات له محل اهتمام ورعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث توسعت المشاريع الكبرى في كافة أرجاء الدولة وإماراتها، فقد كان سموه حريصاً على أن يعيش كل مواطن بمستوى يليق بالمكانة التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات.

وقالت سعادتها:" انطلاقا من إيمانه بالقيم الإنسانية ولترسيخها في المجتمع، أعلن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عاما للتسامح، وذلك للمساهمة في تعميق قيم التسامح وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خاصة في ظل دولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية بكل محبة وود".

وأضافت: "تكمل دولة الإمارات المسيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" الذي انتخب بالإجماع رئيسا لدولة الإمارات والذي يؤمن بالعمل العربي المشترك لتواصل تحقيق ما بدأه السلف في العمل من أجل التضامن العربي وكل ما من شأنه أن يساهم في رفعة هذه الأمة وكرامة إنسانها ودعم العلاقات العربية مع الدول الشقيقة والصديقة".

وفي ختام كلمتها قدمت سعادته الشكر الجزيل لمندوبي الدول العربية المشاركين في تأبين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" طيب الله ثراه"، والتي تأتي تعبيرا عن صادق مشاعر العزاء والمواساة، وكذلك المحبة والتقدير لهذا القائد الذي ترجم حبه قولا وفعلا لكافة الأشقاء والأصدقاء، داعية الله أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، جزاء ما قدمه من جهد وعمل لدولة الإمارات، ولأمتيه العربية والإسلامية، والعالم أجمع.

وبدوره استذكر سعادة السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي إنجازات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على الصعيد الوطني وعلى صعيد الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، مؤكدا أنه حمل الأمانة وأطلع بالدور الكبير في نهضة دولة الإمارات هو وإخوانه حُكام دولة الإمارات.

وقال سعادته :" إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أرسى دعائم الخير والبذل والعطاء وكان مخلصاً لوطنه وأمته"، مؤكدا أن مواقف دولة الإمارات واضحة وجلية في القضايا العربية، وفي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأعرب عن ثقته بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" سيسير على نهج والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكذلك نهج أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراهما".

وقال الذوادي : " تحقق في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الكثير من الإنجازات التنموية النوعية في شتى المجالات، وسجلت الدولة حضوراً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً قوياً على كافة الصُعد".

من جانبه وجه سعادة السفير علي الحلبي مندوب الجمهورية اللبنانية الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها لدى جمهورية مصر العربية الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية .. العزاء لدولة الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى دوره الوطني والعربي الكبير، وقال: " إنه ثمرة من ثمار شجرة مثمرة أعطت الكثير للأمتين العربية والإسلامية ولدولته، حتى أضحت في مصاف الدول المتقدمة ونموذجا يحتذى به". وأعرب عن أمنياته بالتوفيق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

من جهته جدد سعادة السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية خالص عزاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في هذا المصاب الجلل.

وقال سعادته : " إذا غيب الموت المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فإن مآثره وأعماله الكثيرة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها خالدة في ذاكرتنا فضلا عن مساهمة الفقيد الكبيرة بجانب والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء أنجح اتحاد عربي في تاريخنا العربي الحديث".

وبدوره قال هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية : " إن الحديث عن مآثر فقيد الأمة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، لا يمكن أن نوجزها في هذه الكلمات القليلة، فقد كان الراحل رجلًا من أعز وأعظم الرجال، وقائدًا من أعظم القادة الذين سيخلدهم التاريخ، كان قائدًا ملهمًا فذًا".

وأضاف سعادته: " أن قيادته كانت حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياها، فقد أسهم بحكمته ورؤيته الثاقبة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات، لتتواصل مسيرة النماء والتنمية والتطور في ظل قيادته الحكيمة على مدار ثمانية عشرة عامًا منذ توليه الحكم في عام 2004، وقد حققت خلالها دولة الإمارات الشقيقة إنجازات تاريخية ونجاحات متسارعة في شتى المجالات".

واستذكر في كلمته مسيرة الخير والعطاء التي قادها الراحل الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" ودورها في تحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز مكانة دولة الإمارات على الصعيدين العربي والدولي ودعمه لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وترجمة أهدافه، وأياديه الكريمة التي أعطت للعمل الإنساني الخيري أبعادًا وآفاقا جديدة، ودوره الملموس في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ونصرة قضايا الدول العربية واستقرارها.

من جانبه قدم سعادة السفير سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة خالص العزاء لفقيد الأمة .. داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال سعادته في كلمته : " إن الأمة العربية فقدت قائدا عربيا دعم من خلال قيادته لدولة الإمارات مسيرة العمل المشترك بشكل فعال، مكرسا نهج والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في تحقيق التضامن العربي، وظل متفانياً في خدمة شعبه"، متمنيا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" التوفيق والنجاح في قيادة دولة الإمارات.

من جهته نعى سعادة السفير أحمد البكر مندوب دولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، ببالغ الحزن والأسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، قائلا: "لقد فقدت الأمتين العربية والإسلامية قائدا حكيما على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي وتميزت مسيرته الحافلة في إنماء وازدهار دولة الإمارات وتحقيق الاستقرار في منطقننا العربية".

وأضاف : " ستبقى إنجازات الفقيد الراحل ودوره المميز في دعم وترسيخ مسيرة العمل العربي المشترك في أذهاننا. نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرة آل نهيان الكرام والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر والسلوان".

كما قدم سعادته باسم دولة الكويت التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" وذلك لانتخابه بالإجماع رئيسا لدولة الإمارات .. متمنيا لسموه التوفيق والسداد في مواصلة المسيرة المباركة لدولة الإمارات على طريق الخير والنماء.

من جانبه أعرب سعادة السفير محمد أبو الخير مندوب جمهورية مصر العربية الدائم لدى جامعة الدول العربية عن خالص التعازي لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقال سعادته في كلمة مصر أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية:" لقد فقدت الأمتين العربية والإسلامية قائداً بارزاً وصديقاً مخلصاً، حمل القضايا العربية على عاتقه في كافة المحافل العربية والدولية، وكرس جهده لخدمة وطنه والقضايا العربية والإسلامية، ولم يدخر جهداً في دعم كل محتاج.

وأشار إلى أنه في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" تعززت كافة أوجه علاقات التعاون بين دولة الإمارات ومصر، خاصة في السنوات الأخيرة التي اكتنفتها تحديات خطيرة في المنطقة العربية.

وقال سعادته :" أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" بمناسبة انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع سموه رئيساً لدولة الإمارات، مؤكداً ثقته في أنه سيسير على درب مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

من جهته قدم المستشار بدر بن هلال البوسعيدي نائب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى جامعة الدول العربية خالص التعازي والمواساة في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية.

وقال : " إن سلطنة عُمان قيادة وحكومة وشعبا تشارك دولة الإمارات أحزانها في مصابها الجلل، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بفيض رحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته"، معربا عن خالص تمنياته لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالتوفيق والسداد.

واستذكر سعادة السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته الإسهامات الجليلة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" ودوره في رفعة دولة الإمارات، التي كرّس حياته في خدمة مسيرة التمكين فيها، وفي قضايا أمته العربية والإسلامية، وترك سجلاً داعماً من المواقف الصادقة، وارثاً الحكمة من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله".

وقال سعادته : " إننا في المملكة الأردنية الهاشمية، وبقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، نشارك أهلنا في الإمارات العربية المتحدة بالغ الحزن وعميق الأسى بهذا الفقد الجلل، الذي أعلن فيه الديوان الملكي الهاشمي الحداد عليه لمدة 40 يوماً بأمر من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كما أعلنت المملكة حالة الحداد العام وتنكيس الإعلام لمدة ثلاثة أيام".

وأضاف : " إن انتقال دفة الحُكم وتسلّيم القيادة وإجماع قادة دولة الإمارات والمجلس الأعلى للاتحاد على انتخاب ومبايعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيساً لدولة الإمارات، هو قرار وموقف حكيم، كونه سموه يتسم برؤيةٍ سياسيةٍ وازنة، ومواقف عروبيةٍ خالصةٍ وصادقة، ولما له من اسهاماتٍ واضحة في رفعة وبناء دولة الإمارات، وحضورها الإقليمي والدولي".

إلى ذلك أعرب سعادة السفير محمد إلياس المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى جامعة الدول العربية عن تعازيه لدولة الإمارات، منوها بمناقب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد "طيب الله ثراه" باعتباره امتداداً لوالده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومتمنيا التوفيق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وقال سعادة السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية : " إن العرب جميعاً يعتزون بتجربة دولة الإمارات لأنها مضت في مسيرة تنموية غير مسبوقة وهي قصة نجاح، وما أحوجنا في الأمة لهذا النجاح، الذي نريد أن نستلهم منه، فشكراً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراهما" ولصاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان "حفظه الله"، متمنيا له التوفيق في قيادة دولة الإمارات".

وبدوره قدم السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جـمـهـوريـة الـصـومـال الـفـيـدرالـيـة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية خالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات على فقيد الوطن.

وقال سعادته:" إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" كان رمزا للعمل والإخلاص من أجل رفعة وطنه وأمته، ولم يدخر جهدا في خدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، وزخرت رحلته المعطاءة بالإنجازات والنجاحات التي جعلت بلاده رمزا يحتذى به في كافة المجالات".

وبدوره قال سعادة السفير مهند العكلوك السفير المناوب لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية:" إن دولة فلسطين، قيادة وشعباً، تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولقد سارع أخيه فخامة الرئيس محمود عبّاس بنعيه وتقديم أسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية الصادقة، لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ولجميع آل نهيان الكرام، و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وكافة أصحاب السمو حكام دولة الإمارات، وشعبها الشقيق، وأعلن الحداد في دولة فلسطين حزناً على المغفور له ".

وقال سعادته:" لقد قدرت دولة فلسطين عالياً، عطاء وقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسيره على خطى والده الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في سبيل نهضة ومسيرة تطور دولة الإمارات، وكذلك دوره السياسي والإنساني الهام في العمل الدولي والعربي المشترك".

وقدم مندوبو اليمن وليبيا والعراق وجيبوتي وجزر القمر وموريتانيا والجزائر خالص العزاء والمواساة في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية، مؤكدين أن الوطن العربي فقد قائدا حكيما قدم لوطنه وللأمتين العربية والإسلامية الكثير من الدعم والمواقف الخالدة.

التعليقات