"تريندز" و"المصري للفكر" يبحثان التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب

زار وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ترأسه الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ"تريندز"، مقر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في العاصمة المصرية القاهرة، وبحث الجانبان أوجه التعاون والشراكة والتفاهم في مختلف مجالات البحث العلمي.   وضم وفد "تريندز" كلاًّ من: الدكتور فتوح هيكل رئيس قطاع البحث العلمي، وطلال الحمادي رئيس قطاع الشؤون الإدارية، وفهد المهري مدير إدارة الباروميتر العالمي، ومحمد السالمي مدير إدارة التدريب والتطوير، وعبدالله بن مترف رئيس وحدة الشؤون الإيرانية والتركية، وخالد عبدالحميد مدير إدارة الإسلام السياسي، وخالد الفزاري من إدارة الإعلام.

واستقبل الوفد الدكتور خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وحضر الاجتماع الدكتور جمال عبدالجواد رئيس برنامج السياسات العامة، والدكتور أحمد أمل رئيس وحدة الدراسات الأفريقية، والدكتورة مها علام باحثة في برنامج العلاقات الدولية.   وناقش الاجتماع أوجه وسبل التعاون والشراكة بين الطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير، إضافة إلى تبادل الخبراء والباحثين والأكاديميين، بما يصب في مصلحة حركة البحث العلمي وينهض بآليات عمل مراكز الفكر ومخرجاتها، في إطار تكامل الجهود الرامية إلى دعم صناع القرار والسياسات.

شراكات جادة

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن "تريندز" يطمح ويحرص على التنسيق الدائم مع المركز المصري للفكر لما يملكه من سمعة طيبة وخبراء وأكاديميين لهم خبرة طويلة في مجال البحث العلمي، مضيفاً أن "تريندز" يسعى إلى توطيد العلاقات والشراكات الجادة والفاعلة مع المؤسسات البحثية ومراكز الفكر العربية والإقليمية والدولية.

وأشار العلي إلى أن مركز تريندز أخذ على عاتقه إعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين الشباب، والارتقاء بمهاراتهم العلمية وقدراتهم البحثية وتنميتها وثقلها عبر دورات متخصصة وبرامج مكثفة يقدمها خبراء عالميين؛ بهدف تخريج جيلٍ شابٍّ من قادة البحث والفكر، مبيناً أن "تريندز" يتشارك الأهداف والرؤى مع المركز المصري للفكر في دعم الباحثين الشباب وتطوير أدواتهم وتعظيم خبراتهم.

وذكر الدكتور العلي أن مساعي "تريندز" و"المصري للفكر" تتحد في مجابهة التطرف والإرهاب والتوجهات الهدَّامة التي تهدد الأمن القومي العربي والعالمي، فضلاً عن مواكبة القضايا الإقليمية والعالمية بالنقاش والتحليل وطرح حلول التصدي لها، مؤكداً أن التواصل الفكري البناء بين المراكز البحثية هو سر نجاح الشراكات البناءة والعلاقات القائمة على تكامل الأدوار وليس التنافس.

أطروحات بناءة

 بدوره، أوضح الدكتور خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن "تريندز" و"المصري للفكر" يتسقان في وجهات النظر والتوجهات والأهداف والرؤى الداعمة للبحث العلمي، والهادفة إلى النهوض بمستوى المخرجات العلمية، مؤكداً أن "تريندز" مركز واعد ونتاجه البحثي يحقق صدى واسع الانتشار على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأفاد عكاشة بأن المركز المصري للفكر يركز بشكل كبير على دراسات الإسلام السياسي والإرهاب؛ لما تشكله من خطرٍ داهمٍ يهدد الشعوب والمجتمعات كافة، كما يُعنى المركز بتطوير الباحثين الشباب وتأهيلهم، في ظل منطقة ساخنة تشهد أحداثاً متتالية، ما يحتم عليهم مواكبتها بالتحليل والأطروحات البناءة لإيجاد حلول للقضايا الشائكة.

وذكر أن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية مطالبة بتقديم تفسيرات وتحليلات منطقية تواكب مختلف الأزمات والأحداث، إلى جانب ملاحقة التداعيات الإقليمية والعالمية وعكس الصورة الحقيقية من قلب الحدث واستشراف تبعات مختلف القضايا، خصوصاً في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

إهداء الإصدارات

وفي ختام الاجتماع، أهدى الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ"تريندز" الدكتور خالد عكاشة رئيس "المركز المصري للفكر" عدداً من أحدث إصدارات "تريندز" وأهمها، فيما أهدى الدكتور خالد عكاشة، الدكتور محمد العلي مجموعة من إصدارات المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

التعليقات