رئيس البنك الإسلامي للتنمية: قفزة نوعية بمشروع الهدي والأضاحي الأعوام المقبلة

أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر بن محمد حجار، أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي أصبح من المشروعات العالمية التي يشار إليها بالبنان، وموضع ثقة جميع حجاج بيت الله الحرام من كافة أنحاء المعمورة.

وأوضح حجار - في تصريحات ذكرتها وكالة الأنباء السعودية "واس" - أن الفضل في عالمية المشروع يعود بعد الله عز وجل، إلى الدعم غير المحدود من المملكة العربية السعودية وتبنيها الكامل للمشروع، وإسناده للبنك الإسلامي للتنمية على مدار 35 عامًا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده.

وقال إن "خادم الحرمين الشريفين أولى مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي كل رعايته واهتمامه، وذلل التحديات والمعوقات التي من شأنها أن تؤثر على مساره"، مذكرًا بثقة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في البنك الإسلامي للتنمية بإدارة وتنفيذ مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي نيابة عنها يعد موضع فخر واعتزاز لجميع العاملين في البنك.

وبيّن حجار، أن المشروع سيشهد خلال مواسم الحج المقبلة قفزة نوعية كبيرة، بعد موافقة الأمر السامي على توصيات لجنة الدراسة باستبدال المجازر التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بمجازر حديثة، بطاقة استيعابية تتلائم مع التوسعات الجارية بالمشاعر المقدسة، لتواكب أعداد الحجيج المتزايدة، بحيث تكون مجهزة بنظام آلي متكامل للسلخ والتقطيع والنقل والتنظيف والحفظ والتوزيع، والاستفادة القصوى من نواتج الهدي والأضاحي بجميع مكوناتها في صناعات تحويلية مناسبة، بجانب الاستفادة من التقنية الحديثة لتجفيف وتعليب اللحوم، باستخدام أفضل الممارسات الحديثة لإبقاء اللحوم بصلاحيتها لفترة لا تقل عن 12 شهرا بدون تبريد.

وأوضح أن موافقة الأمر السامي تعتبر مواكبة للمشروعات التطويرية الكبرى التي تشهدها المشاعر المقدسة في إطار حرص حكومة المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، من أجل التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية، والصدقة والعقيقة، نيابة لمن يرغب من المسلمين وتوزيع اللحوم على مستحقيها في داخل المملكة وخارجها.

التعليقات