لأول مرة منذ 15 عاما.. الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا يزور مصر

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أنه بناء على طلب من الحكومة البريطانية، سوف يزور صاحبا السمو الملكي تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوول المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

تعكس الجولة هذه العلاقات الثنائية القوية، مع التركيز تحديدا على معالجة تغير المناخ. وسوف يبحث صاحب السمو الملكي سبل تطبيق الزعيمين والقطاع الخاص والمجتمع عموما للالتزامات في أعقاب قمة العمل المناخي 26، وقمة زعماء العالم التي ستُعقد يوميّ 1-2 نوفمبر في غلاسغو.

زيارة صاحبي السمو الملكي إلى مصر فيها تأكيد على علاقات مصر الوثيقة مع المملكة المتحدة، وتتيح فرصة لإظهار التزام مصر المتنامي بحماية البيئة.

تأتي هذه الزيارة مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخي 26، وترشيح مصر لاستلام رئاسة قمة العمل المناخي 27 في سنة 2022، ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ في هذه المسائل، وسوف ينتهز الفرصة لبحث سبل عملنا معا للتصدي لتغير المناخ.

كذلك تسلط هذه الزيارة الضوء على حفظ التراث الثقافي والتسامح الديني في أنحاء المجتمع المصري.

لدى وصول أمير ويلز ودوقة كورنوول إلى مصر، سوف يستقبلهما الرئيس السيسي والسيدة الأولى انتصار عامر في قصر الاتحادية للترحيب بهما رسميا في مصر.

من ثم يلتقي صاحبا السمو الملكي شيخ الأزهر لبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة، هذا اللقاء يعزز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.

كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث، وذلك للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.

كذلك سوف يبدي أمير ويلز دعمه لمبادرة الأسواق المستدامة التي يرعاها، وذلك من خلال اجتماع لرواد أعمال شباب من القطاع الخاص لبحث فرص تنمية الأعمال بشكل مبتكر وصديق للبيئة في مصر.

في غضون ذلك، سوف يركز برنامج زيارة دوقة كورنوول على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة، كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن.

كما يحضر صاحبا السمو الملكي حفل استقبال بريطاني-مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين، والذي سوف يُقام في منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات. وفي اليوم الأخير من هذه الجولة، سوف يزور صاحبا السمو الملكي مدينة الإسكندرية القديمة.

برنامج الزيارة هذا يتيح لصاحبيّ السمو الملكي فرصة الاحتفاء بثقافة مصر القديمة وأهميتها الروحانية، والتطلع في نفس الوقت إلى مصر الحديثة التي تحتضن مستقبلا أكثر صداقة للبيئة.

كانت آخر زيارة لصاحبي السمو الملكي إلى مصر في سنة 2006.

التعليقات