الإمارات تتصدر دول المنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية

تحتل دولة الإمارات مركز الصدارة في المنطقة في اعتماد المركبات الكهربائية، حيث تعد نسبة محطات الشحن إلى السيارات فيها من بين الأعلى عالميا وذلك حسب تقرير صدر مؤخرا عن مجلس صناعات الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تضم حاليا 240 محطة عامة بطيئة الشحن مرتبطة بشبكة الطاقة 80% منها في دبي.

وسيتم استعراض تفاصيل التقرير المكون من 24 صفحة بعنوان " السيارات الكهربائية في الإمارات: التحديات والفرص" ومناقشة توصياته الخمس خلال معرض" هايبرموشن دبي 2021 " الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ، و يعد الفعالية الأولى والوحيدة في المنطقة المتخصصة بالتحول الكبير في قطاع التنقل والتي تقام في مركز دبي للمعارض في موقع إكسبو 2020 دبي بين 2 و4 نوفمبر المقبل .

وقال ستيفان غوبيرت الرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجية والابتكار في شركة "إنجي" وعضو مجلس الإدارة في مجلس صناعات الطاقة النظيفة ان التقرير يقدم توصيات لصناع السياسات في الإمارات ودول المنطقة ، كما يوفر نظرة شاملة حول قطاع السيارات الكهربائية في الإمارات ويتناول الواقع الحالي للسياسات والبنية التحتية والتحديات التي تعيق نموه والفرص المتاحة أمام الشركات ورغم أن البحث يركز على الإمارات بشكل أساسي إلا أن نتائجه تنطبق على بقية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته الإمارات في تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، رغم أن تطبيق التحول من السيارات التقليدية نحو السيارات الكهربائية ما يزال بطيئاً نتيجة طرازات السيارات المتاحة وانخفاض رغبة المستهلكين والشركات.

و يشير التقرير إلى ان البنية التحتية الحالية للسيارات الكهربائية ماتزال غير كافية ما قد يدفع العديد من الشركات إلى تركيب محطات شحن خاصة بها لمعالجة هذه المشكلة كما تخطط معظم الشركات لإتاحة تلك المحطات للاستخدام العام فضلا عن استخدامها لتلبية احتياجاتها الداخلية.

من جانبه ذكر سايمون ميلور الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت ميدل ايست الجهة المسؤولة عن تنظيم "هايبرموشن دبي" ان التقرير يوفر معلومات مهمة حول التحديات التي تواجهها البنية التحتية والتي تؤثر في الإقبال على السيارات الكهربائية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما يقترح حلولاً لها.

التعليقات