ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن حكومة بلادها أوقفت تعاونها العسكري مع إثيوبيا منذ الشهر الماضي.
وحسب الوكالة، اليوم الجمعة، تشهد إثيوبيا نزاعا مسلحا منذ تسعة أشهر بين متمردين والقوات الحكومية في منطقة تيغراي حيث تهدد المجاعة مئات الآلاف من المدنيين.
وخلال زيارة رسمية لإثيوبيا في مارس 2019، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أبرم اتفاقا دفاعيا إطاريا مع أديس أبابا من أجل "دعم محدد من فرنسا" بشأن إنشاء بحرية إثيوبية في بلد لا يملك منفذا على البحر.
وتسبب الصراع في تيغراي في توتر علاقات إثيوبيا مع حلفاء آخرين، مثل الولايات المتحدة التي تنتقد إدارة رئيسها جو بايدن الحرب علانية. وأعلنت واشنطن الخميس إيفاد مبعوث أميركي إلى إثيوبيا هذا الأسبوع للمطالبة بوقف القتال في هذا الإقليم حيث يزداد الخوف من حصول كارثة إنسانية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن 400 ألف شخص يعيشون هناك في ظروف مجاعة، إلا أن قوافل المساعدات تواجه تحديات أمنية وعقبات بيروقراطية.
التعليقات