نشرت صفحة رئاسة الوزراء المصرية، أمس الخميس، بيانا توضيحيا صادرا عن وزارة الصحة والسكان، حيث نفت وزارة الصحة والسكان، ما تم نشره بجريدة "الأخبار" بشأن توقف التطعيم بلقاح فيروس كورونا "استرازينيكا"، مؤكدة استمرار تلقي المواطنين للقاح استرازينيكا، واللقاحات الأخري للجرعات " الأولي والثانية" ، ومؤكدة استمرار إرسال الرسائل النصية للمواطنين لتلقي اللقاحات، بمراكز تلقى اللقاح على مستوى الجمهورية.

وأوضحت الوزارة أنه يتم التوسع في الفئات المستحقة وزيادة أعداد متلقي اللقاح بالتزامن مع الحصول على المزيد من دفعات لقاح فيروس كورونا، مشيرة إلى أن مصر من أوائل الدول في القارة الأفريقية التي بدأت في تصنيع لقاح فيروس كورونا محلياً، في ظل محدودية الإنتاج العالمي.

وأكدت الوزارة أن مصر قد حصلت خلال الأسابيع الأخيرة الماضية على أكثر من 2 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا خضعت للتحاليل اللازمة بهيئة الدواء المصرية، مشيرة إلى ضخ ٦١٠ آلاف جرعة بمراكز اللقاح بداية الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن تم الإنتهاء من تحليلها.

كما أكدت الوزارة أنه من المقرر استقبال كميات من المواد الخام للقاح سينوفاك بنهاية الأسبوع المقبل تكفي لتصنيع 3 مليون جرعة بالإضافة إلى استقبال مواد خام تكفي لتصنيع ٤.٦ مليون جرعة بنهاية شهر يوليو الجاري، كما أنه من المقرر أيضاً استقبال عدد كبير من الجرعات من لقاحي "استرازينيكا" و "فايزر" خلال أيام، حيث سيتم تخصيصها لأغراض السفر.

وأشارت الوزارة إلي إنه جار الانتهاء من تصنيع ٢.٤ مليون جرعة من لقاح سينوفاك محلياً (Vacsera - Sinovac made in Egypt)، ومن المقرر توزيعها بمراكز تلقي اللقاحات بنهاية الشهر الجاري.

وأوضحت الوزارة أنه يتم توفير الجرعة الأولى والثانية لجميع متلقي اللقاح بالمراكز لضمان حصولهم على الجرعات الكاملة في مواعيدها المحددة، موضحًا أن الموقع الإلكتروني يشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين للحصول على اللقاح.

وتناشد وزارة الصحة والسكان جميع الصحف والمواقع الإخبارية، وكافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بعدم نشر أو تداول اى معلومات أو بيانات مغلوطة، إلا بعد الرجوع للمصادر الرسمية لعدم إثارة البلبلة لدى الرأى العام، وخاصة فى الملفات التي تمس الأمن القومى الصحي للبلاد.