الرئاسة المصرية تصدر بيانا بعد اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في هايتي

أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها لاغتيال الرئيس "جوفينيل مويس " رئیس جمهورية هايتي وتتقدم بخالص تعازيها للحكومة والشعب الهايتي الصديق في هذا الحادث الأليم، وتؤكد على ضرورة تقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة دون تأخير.

وفي هذا الصدد، تدعو جمهورية مصر العربية كافة الأطراف في جمهورية هايتي إلى التهدئة واستئناف العملية السياسية في البلاد والعمل على استعادة الاستقرار على نحو يضمن أمن الشعب الهايتي وسلامة مؤسسات الدولة.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي عبر "فيس بوك"، اليوم الخميس.

بأشد العبارات أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، ودعا إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة على وجه السرعة.

وووجه أعضاء مجلس الأمن في بيان نداء قاطعا إلى جميع أصحاب المصلحة السياسيين في هايتي للامتناع عن أي أعمال عنف وعن أي تحريض على العنف ودعوا جميع الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه أن يسهم في زيادة عدم الاستقرار ، وأعربوا عن دعمهم الثابت للحوار.

وأكد أعضاء مجلس الأمن عزمهم مراقبة الوضع الحالي في هايتي، مؤكدين الحاجة الأساسية لاحترام سيادة القانون وضمان أمن جميع الأشخاص وعمليات الأمم المتحدة في البلاد وأعربوا عن تضامنهم مع شعب هايتي.

هَايتي رسمياً جمهورية هايتي إحدى بلدان البحر الكاريبي، كانت مستعمرة إسبانية حتى احتلتها فرنسا في سنة 1626، واعترفت إسبانيا بهذا الاحتلال في سنة 1679.

تُعد هاييتي أقدم جمهورية من أصل أفريقي في العالم، وثانية الدول المستقلة في نصف الكرة الغربي؛ إذ إنها تتمتع بالاستقلال، منذ عام 1804؛ ولكنها خضعت، خلال معظم تلك الفترة لحكام مستبدين، لم يبذلوا أيّة جهود لرفاهية شعبهم، فابتليت بأعمال العنف السياسي المستمرة.

وصل كريستوفر كولمبوس إلى جزيرة هيسبانيولا عام 1492، وأسس قاعدة إسبانية في المكان، الذي يُعرف، حالياً، بدولة هاييتي.

وأعلنت إسبانيا عام 1697، رسمياً، اعترافها بسيادة فرنسا على الجزيرة.

التعليقات