جمارك الإمارات| 398 ضبطية مواد مخدرة في دبي.. و108 بأبوظبي

تمكن مفتشو الإدارة العامة لجمارك أبوظبي من إحباط تهريب 55,642 كيلو غراما من المواد المخدرة والممنوعة و 29670 ألف حبة مخدرة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة مع 24,454 كيلو غراما و17676 ألف حبة مخدرة في الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة 127.5 في الوزن و67.8% بعدد الحبوب المضبوطة.

وأوضحت جمارك أبوظبي بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي يصادف 26 يونيو من كل عام.. أن عدد ضبطيات المواد المخدرة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بلغ 104 ضبطيات في جميع منافذ الإمارة الجمركية مقارنة مع 460 ضبطية في الفترة ذاتها من العام الماضي وذلك في ظل انخفاض حركة المسافرين على مستوى العالم جراء الإجراءات الاحترازية والوقائية وإغلاق العديد من الدول للتصدي لجائحة "كوفيد-19".

ولفتت جمارك أبوظبي إلى أن الضبطيات تنوعت بين المواد والحبوب المخدرة والمواد الممنوعة الأخرى ليصل بذلك عدد المحاضر التي أصدرتها الإدارة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري إلى 94 محضراً جمركياً مقارنة مع 417 محضر ضبط في الفترة ذاتها من العام 2020.

وأشارت جمارك أبوظبي إلى أن أكبر عدد من ضبطيات المواد المخدرة والممنوعة يتم ضبطها عبر الاشتباه ولغة الجسد وعن طريق جهاز الكشف في حين بلغ متوسط أعمار المهربين بين 31 إلى 40 عاما وأغلبهم من الذكور حيث تم ضبط وإحباط محاولات إدخال المواد المخدرة عن طريق الأمتعة والحقائب والأحشاء وغيرها من الطرق التي يواصل المهربين من خلالها إدخال المواد المخدرة والتي باءت جميعها بالفشل.

وتمكن مفتشو ومراقبو جمارك أبوظبي على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة "كوفيد-19" من التصدي لمحاولات إدخال المواد والحبوب المخدرة والتصدي بكل حزم إلى أي محاولات تهريب المواد المخدرة وذلك من خلال التعاون والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية على مستوى الدولة.

وقال سعادة مبارك مطر المنصوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الجمركية.. إن جمارك أبوظبي تواصل تعزيز جهودها للتصدي لمحاولات تهريب المخدرات والمواد الممنوعة عبر منافذ الإمارة الجمركية بما يواكب الجهود الوطنية الدؤوبة في حماية أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين ويتماشى مع الخطة الاستراتيجية لجمارك أبوظبي الهادفة إلى المساهمة في تعزيز أمن وسلامة المجتمع وازدهار الاقتصاد الوطني.

وأضاف إن مفتشي ومراقبي جمارك أبوظبي يتمتعون بمهارات عالية ومزودون بأحدث الخبرات العالمية في التصدي باحترافية لمحاولات تهريب المواد المخدرة والممنوعة بكافة أنواعها وباختلاف الطرق في مختلف الظروف من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

وأشار سعادته إلى أن جمارك أبوظبي تمتلك منظومة جمركية متطورة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التفتيش الجمركي وقادرة على إحباط محاولات تهريب المواد المخدرة عبر جميع منافذ الإمارة الجمركية وبما يتوافق مع أحدث الممارسات العالمية في هذا الصدد في ظل الارتقاء بأداء الكفاءات الجمركية وتعزيز مهارات مفتشيها وتزويدهم بأحدث الخبرات التي تساندهم في أداء مهامهم وتجعلهم حائط صد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وتعمل جمارك دبي وفق رؤية استراتيجية متكاملة لمكافحة تهريب المواد الممنوعة نحو ريادة الجمارك الآمنة عالميا وضمان أمن وحماية المجتمع وازدهاره الاقتصادي وترسيخ موقع الإمارات بين أكثر دول العالم أمانا فقد تمكنت الدائرة ضمن واجبها الوطني من التصدي بكفاءة عالية لمحاولات تهريب المخدرات بفضل اليقظة والحس الأمني المتقدم لضباط التفتيش الجمركي والتعاون والتنسيق التام بين الإدارات الجمركية.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والموافق 26 يونيو من كل عام.. أعلنت جمارك دبي عن تنفيذ 398 ضبطية مواد مخدرة خلال الربع الأول من العام الجاري فيما بلغ عدد ضبطيات المخدرات التي أنجزتها الدائرة خلال العام الماضي 1118 ضبطية عبر المنافذ الجمركية لإمارة دبي.

وتوزعت ضبطيات المخدرات للربع الأول بواقع 6 ضبطيات لإدارة المراكز الجمركية البحرية و35 ضبطية لإدارة المراكز الجمركية البرية و131 ضبطية لإدارة عمليات المسافرين و226 لإدارة مراكز الشحن الجوي.

وقال سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي.. إن الدائرة تضع في مقدمة أولوياتها حماية المجتمع من أضرار ومخاطر المخدرات من خلال القيام بدورها الحيوي كخط الدفاع الأول عن أمن وسلامة وصحة المجتمع وقد زودت المراكز الجمركية لجمارك دبي بأحدث أجهزة التفتيش العالمية مثل النظام المتطور لفحص الحاويات في ميناء جبل علي والنظام الجمركي الذكي لفحص الحقائب في مطارات دبي وتولي الدائرة اهتماما كبيرا لتطوير كفاءة المفتشين الجمركيين من خلال الدورات التدريبية المكثفة لتزويدهم بأفضل المهارات العلمية والعملية التي تمكنهم من اكتشاف محاولات تهريب المواد المخدرة والتصدي لها حيث يجمع المفتشون في مراكزها الجمركية بين القدرات المتطورة على اكتشاف محاولات تهريب المخدرات عبر المعاينة والمراقبة بأجهزة التفتيش المتقدمة في المنافذ الحدودية إلى جانب المهارة العالية والقدرة على قراءة لغة الجسد للأشخاص الذين يحاولون تهريب المخدرات بإخفائها في الاحشاء أو تمويهها بأساليب جديدة في أمتعتهم وحقائبهم.

من جانبه قال الدكتور عبدالله بوسناد المدير التنفيذي لقطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي.. إن قطاع التفتيش الجمركي تمكن من إحباط عمليات نوعية في تهريب المخدرات على الرغم من الحيل التي يتبعها المهربون كما أسهمت مبادرة "سياج" الأمنية التي طورها قطاع التفتيش الجمركي في التصدي لمحاولات المهربين و كانت "حملة وطن آمن" التي أطلقها قطاع التفتيش الجمركي من الحملات التي رفعت جاهزية المراكز الجمركية وتحقيق أفضل النتائج من خلال عمليات المعاينة والتفتيش و من أبرز الضبطيات التي تم إحباطها في محاولة تهريب المواد المخدرة عبر منافذ الامارة هي عملية 10W40 في الربع من العام الحالي حيث تم ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون بلغ عددها ما يقارب 3 ملايين حبة.

وأضاف بوسناد ان جمارك دبي تعمل من خلال منظومة متكاملة مع الشركاء الاستراتيجيين في عمليات الضبط و المعاينة للمواد الممنوعة و المقيدة بالإضافة الى عمليات التنسيق و الرصد للأشخاص المطلوبين. .مؤكدا أن جمارك دبي تحرص على الحاق المفتشين الجمركيين بدورات نوعية و تخصصية في المجالات الأمنية بالتعاون الدائم و المستمر مع القيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة للإقامة و شؤون الأجانب و هيئة الطيران المدني ..لافتا الى أن الدائرة تضع في مقدمة أولوياتها الدورات الأمنية المتجددة في ظل الظروف والتغيرات الإقليمية والعالمية.

من جانبه قال شعيب محمد السويدي مدير إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي.. إن الدائرة نجحت في تحويل المنافذ الجمركية لإمارة دبي إلى سد منيع في مواجهة كل محاولات التهريب للإضرار بسلامة وصحة أفراد المجتمع وذلك من خلال النظام المحكم لرصد المخاطر مسبقا نظام "محرك المخاطر الذكي" الذي ابتكرته وطورته جمارك دبي مدعوما بالقدرات المتقدمة لموظفي إدارة الاستخبارات الجمركية والتي تمكنهم من تحليل المخاطر بكفاءة عالية لتحديد مستويات الخطورة في الشحنات القادمة والرصد المسبق للشحنات الخطرة وفقا لخطط مدروسة بالغة الدقة ويعمل فريق الاستخبارات على التحليل ومتابعة الشحنات القادمة لإمارة دبي بشكل يومي وعليه يتم تحديد الأخطار والتعامل معها كما تؤدي خدمة "رافد" دورا مهما في الكشف عن المخالفات الجمركية حيث تعد الخدمة قناة اتصال أمنية وآمنة بين أفراد الجمهور والعملاء والموظفين من ناحية وإدارة الاستخبارات الجمركية بالدائرة من ناحية أخرى للإبلاغ عن أي معلومات أو مخاطر جمركية أو ممارسات تجارية خاطئة من شأنها الإضرار بالاقتصاد والتجارة أو الإخلال بأمن واستقرار المجتمع.

التعليقات