أكدت الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بمعالجة الأزمات الإقليمية المترابطة ودعم القرن الأفريقي المزدهر والمستقر، ليكون لمواطنيها صوت في حكمهم وتكون الحكومات مسؤولة أمام مواطنيها.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم أن القرن الأفريقي يمر بنقطة انعطاف، والقرارات التي ستتخذ في الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة وعلى المصالح الأمريكية.
وأشارت إلى أن إثيوبيا ذات السيادة والموحدة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية، معربةً عن قلقها العميق إزاء زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء إثيوبيا، مؤكدةً أن الفظائع التي ترتكب في تيغراي وحجم حالة الطوارئ الإنسانية غير مقبولة.
وأفادت الخارجية الأمريكية أن الانتقال السياسي في السودان يعد فرصة تحدث مرة واحدة في كل جيل يمكن أن تكون بمثابة نموذج للمنطقة، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتسهيل حل نقاط التوتر الإقليمية - مثل النزاع حول سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) والصراع على حدود السودان - حتى لا يقوّض التقدم الهش الذي تم إحرازه منذ الثورة.
التعليقات