بإبداعات شبابية لصناعة مواد كيماوية.. "كيمىكويت" تدعم المشاريع الكويتية

قالت الرئيس التنفيذي لشركة كيميكويت للصناعات الكيماوية المهندسة، آلاء حسن، إنه في إطار التعاون المشترك مع شركة هاليبرتون العالمية كإحدى الشركات الكبرى في قطاع خدمات النفط والغاز هي إضافة قوية في عملية تطوير سوق الصناعات الكيميائية لقطاع النفط والغاز والتى ستلبي من خلالها خطط الشركة الطموحة، حيث تشير الاتفاقية عن علاقة إستراتيجية بين الشركتين -شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية- وشركه هاليبرتون العالمية- وذلك للعمل على التصنيع مواد كيميائية ذات ضرورة في أعمال وخدمات قطاع النفط والغاز.

وبدورها قامت شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية بإنشاء الوحدات الخاصة اللازمة لإنتاج هذه المكونات والمواد الكيميائية الخاصة باستخدام أحدث تقنيات شركة هاليبرتون العالمية.

وأثنت "حسن"، أن هذه الشراكة هي تطور هام وجديد للنهوض بقطاع النفط والصناعات الكويتية والخليجية، حيث نحتاج إلى دعم الطاقات الشبابية  مؤكدة على انه يجب الاهتمام والتركيز على اختيار ‬الشباب ‬الكويتي ‬ذو ‬الخبرة ‬والكفاءة ‬وتسبقهم ‬الإبداع ‬في ‬الإنجاز ‬والإصرار. 

ويهدف المشروع على تسليط الضوء على الدور القيادي للشباب لمستقبل أفضل، موضحة كيفية الاستفادة من إمكانياتهم بوصفهم دائمًا محركًا رئيسيًا للتنمية والتطور. 

وعن الأزمات العالمية مثل أزمة كوفيد19 أشارت حسن انه يعد إنشاء مشاريع جديدة يمكنها النجاة من الأزمات شيء صعب، خاصة أن أي أزمة يمر بها العالم ، سواء كانت صحية أو سياسية أو اجتماعية، تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد الدول ، والذي يصنف بأنه القطاع الأكثر حساسية في أي دولة. فمع تلك الأزمات يبرز هؤلاء الشباب عن قدرتهم على التكيف، وما يحتاجه وطنهم لتحقيق تعاف شامل من تداعيات الأزمات خاصة والتي ظهرت مع أزمة كوفيد  19والتي عكست  القدرة على الصمود بالرغم من الوقوف على بعض القصور والذي يجب إن نتجنبها في الفترات القادمة .

وبذلك اهتمت حسن بإختيار المشاريع التي تساعد الشباب على التطور وذلك للمساعدة فى صقل مواهب الشباب الكويتي فى جميع التخصصات من مهندسين وفنيين واختصاصين، واختيار الشباب ذوى الخبرات والتخصصات المتميزة والمطابقة للصناعات والمشاريع المقدمة وبما يتناسب مع حاجه السوق الصناعي لاستثمارها والتوسع الكامل بالمشاريع التي ستدعم المواقف المستقبلية الصعبة والمزيد من التصدي لأي اضطراب اقتصادي مستقبلي. 

ومع التأكيد على أن مشاركة الشباب باتت ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، فهم قوة متغيرة للمستقبل، ويحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، فإن نمو المجتمعات وتقدمها يتوقف على الشباب باعتبارهم أهم الموارد البشرية للمجتمع، والتي تستطيع دفع عجلة التنمية للصناعة والاقتصاد في مساهمة منهم في بناء نهضة كوتينا الحبيبة.

وأكدت حسن على دورنا كقطاع صناعي ومحرك للتنمية والاقتصاد بتقديم رسائل عدة مختلفة  بأن الشباب يلعب دورا حاسما في التغيير الإيجابي فهو دائمًا المحرك الرئيسي للتحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي في أي مجتمع، و هم من لديهم الأفكار والحلول الجديدة بالتغيير الإيجابي لعالم أفضل ولخلق مجتمع متوازن تتحقق فيه كل الأهداف الاجتماعية والتنموية. 

وعلى صعيد آخر أضاقت حسن تأتي هذه الاتفاقية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء قاعدة صناعية على مستوى الكويت والخليج وإنها بلاشك سوف ينهض بالاقتصاد المحلي ويساعد على تحسين فرص تنويع اقتصاد الكويت وفقاً للرؤية التنمية الصناعية وتحفيز الصناعة الوطنية.

ومن جانب آخر أضاف المهندس/أحمد دشتي نائب الرئيس التنفيذي الأول لشركة كيميكويت للصناعات الكيماوية.لاشك أن اتفاقية الشراكة مع "هاليبرتون العالمية" في مجال قطاع النفط والغاز تأتى ضمن التعاون المثمر بين الشركتين حيث جاءت من اجل استخدام أفضل التقنيات والمواد المتاحة لمواكبة النمو المستمر في قطاع النفط والغاز. فمن واجبنا تجاه القطاع الصناعي دعم القطاع النفطي ، حيث أنه يشكل أساس الاقتصاد في دولة الكويت.

ولكن نتساءل كيف يمكن أن نستثمر طاقات الشباب  في أجواء الركود الاقتصادي التي قد تجتاح العالم جراء الأزمات وخصوصا ما حدث مع أزمة كوفيد19؟ في هذه الفترة التي يمر فيها العالم بأزمة صحية واقتصاديه حيث أن الانهيار الاقتصادي الذي أحدثته تلك الأزمة والتي تحتاج منا تظافر كل الجهود والاستفادة  الكاملة من أفكار وخبرات الشباب، والتي هم مفتاح الخروج من الأزمات التي لاشك تؤثر على الاقتصاد وخاصة مع أزمة كورونا والتي باتت واضحة. ومن هنا تكمن جهودنا في العمل على المشاريع  الصناعية التي تخدم الاقتصاد الوطني. 

مما لاشك فيه أن سيؤدي هذا الجهد  من شباب الكويت إلى تعزيز الاستفادة من قدراتهم فى المجال الصناعي والمشاركة في التنمية الاقتصادية نحو آفاق المستقبل وإدراكاً لأهمية الرؤية الواضحة لنتطلع إلى المستقبل بكل آماله وتطلعاته.

فنحن في شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية حريصون على كيفيه الاستفادة الأمثل من تطوير هذا المجال الخاص للصناعات الكيماوية والتي تخدم الاقتصاد الوطني. آملين أن نستمر في النمو بمواهب وطاقات شبابنا والتوسع لما فيه  من مصلحة دولة الكويت والقطاع الصناعي وقطاع النفط على حد سواء.

التعليقات