رياح الرفض الرسمي تعصف بـ "العملات الرقمية"

نجحت عملة وحيدة فقط في النجاة من عاصفة الانخفاض اجتاحت جميع 6 عملات إلكترونية، هي العملية الرقمية "ريبيل"، التي حققت مكاسب محدودة، بعد تراجعات الخميس الحادة. 

وتراجعت المشفرة خلال الأيام الماضية بسبب ضغوط تصريحات المسؤولين في أمريكا، وأيضا بسبب المؤشرات الاقتصادية. 

وقفت العملات المشفرة عرضة لرياح التغيرات الحادة بلا دعم رغم توصيات المحللين والمؤسسات المالية والشركات بقبول الدفع بالـ "بتكوين"، في ظل رفض كثير من صانعي القرار الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأيضًا وجود مؤشرات لتعافي الاقتصاد الأمريكي بالتزامن مع عودة الدولار سيدا للعملات في أسواق المال. 

ويشير خبراء إلى أن التقلبات الحادة في العملات المشفرة يجعلها خطرًا على المستثمرين، في الوقت الذي أكد فيه "محافظ الفيدرالي الأمريكي" أن "الدولار الرقمي" أكثر اتزانا، وغير قابل للتلف مثل العملات المشفرة غير المراقبة. 

كما تحدث خبراء اقتصاد عن وجود "احتمال جيد" بأن تحظر الحكومة الأمريكية "بيتكوين" تمامًا مثلما فعلت مع ملكية الذهب في الثلاثينيات. 

يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه هيئة الأوراق المالية الألمانية ـ قبل أيام ـ إن المستثمرين في العملات المشفرة وبيتكوين قد يخسرون مليارات. 

في حين، تواجه "ريبل" حربا ضروسا من هيئة الأوراق المالية الأمريكية، التي تعتبرها ورقة مالية لا عملة. 

وخسرت بتكوين، خلال 7 أيام مضت، نحو 14 في المئة، لتهبط إلى 51,2 ألف دولار، وهبطت قيمتها السوقية نحو 100 مليار دولار، وصولا إلى 968 مليار دولار. 

أما "إيثريوم" فتراجعت بأكثر من 12 في المئة، وصولا إلى 1,605 ألف دولار، وهبطت قيمتها السوقية نحو 30 مليار دولار وصولا إلى 184 مليار دولار. 

التعليقات