احتلت تركيا المرتبة السادسة عالميا في مؤشر الفقر حسب ما ذكر تقرير نشرته  شركة بلومبرج الأمريكية بواقع 21.1 نقطة بينما احتلت اليونان التي كادت تعلن إفلاسها المرتبة الخامسة بواقع 22.7 نقطة.

وجاءت تركيا أيضا في المرتبة السادسة في قائمة البطالة والتضخم الذي يعتمد على المؤثرات الموسمية، بينما احتلت فنزويلا المرتبة الأولى بفارق كبير مسجلة 748.3 نقطة.

وجاءت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية بواقع 32.8 نقطة تلتها الأرجنتين بواقع 31.1 نقطة.

فيما جاءت أوكرانيا التي تضرر اقتصادها كثيرا خلال الحرب الأهلية في المرتبة الرابعة بواقع 26.1 نقطة.

وتضمن المؤشر الصادر عن شركة بلومبرج الأمريكية 64 دولة مؤثرة في مناطقها والاقتصاد الدولي، وبالنظر إلى أحدث معدلات التضخم والبطالة لهذه الدول يتبين ان هناك صراعا محتدما بين تركيا واليونان التي عادت من على حفة الإفلاس بقروض صندوق النقد الدولي.

التضخم يدق ناقوس الخطر

سجلت معدلات التضخم والبطالة في تركيا تراجعا بسيطا خلال شهر يوليو مقارنة بالربعين الأولين للعام الجاري، ففي شهر يناير بلغت معدلات البطالة 13 في المئة بينما بلغت هذه النسبة في شهر أبريل 10.5 في المئة في حين بلغت نسبة البطالة المرتكزة على المؤثرات الموسمية التي يعتمد عليها مؤشر الفقر نحو 11.3 في المئة.

وكشفت بيانات هيئة الإحصاء التركية التي أعلنتها الهيئة أول أمس عن تراجع معدلات تضخم المستهلك خلال شهر يوليو    إلى 9.8 في المئة ليتراجع بهذا معدلات افتقار الشعب لأول مرة منذ أشهر إلى ما دون الأرقام العشرية، غير أن وزير التنمية التركي لطفي علوان أعلن أن الأشهر المقبلة ستشهد ارتفاعا مرة أخرى في معدلات التضخم بسبب بعض المؤثرات. ولعل بلوغ نسبة الزيادة السنوية في أسعار المنتجين 15.45 في المئة يعكس اتجاه معدلات تضخم المستهلك إلى الزيادة.

تراجع معدلات البطالة في اليونان

مع انتهاء حملة التوظيف التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل الاستفتاء الدستوري أخذت معدلات البطالة في الارتفاع مرة أخرى وقد يبلغ مؤشر الفقر في تركيا مع تزايد معدلات التضخم 23 نقطة. وفي هذه الحالة قد تهبط اليونان التي حققت توزانا في الميزانية باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على برنامج اقتراض جديد أسفل تركيا في القائمة.

وفي شهر أبريل بلغت معدلات البطالة في اليونان 21.7 في المئة ما يعني تراجع معدلات البطالة في اليونان خلال شهر أبريل بنسبة 0.3 في المئة مقارنة بشهر مارس وبنسبة 1.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

يُذكر أن معدلات البطالة في اليونان كانت قد حطمت رقما قياسيا في عام 2013 بتسجيلها 27.9 في المئة.

هذا وجاءت سويسرا واليابان وأيسلاند والدنمارك في مؤخرة القائمة لتصبح بهذا أقل الدول تأثرا بالفقر.

ولا يزال يتم استخدام نسخ مختلف من مؤشر الفقر الذي طوره الاستاذ بجامعة ييل الأمريكي أرثر ملفن أوكون، حيث يُستخدم إجمالي معدلات البطالة والتضخم المرتكزة على المؤثرات الموسمية التي تشكل أبسط أشكال مؤشر الفقر في قياس الوضع الاقتصادي للمواطن العادي. ويتسبب ارتفاع معدلات التضخم في زيادة التكاليف الاقتصادية للدول وارتفاع معدلات الجريمة.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

مكتب أبوظبي للاستثمار و"ريجنت" يطوران قطاع النقل البحري

اقتصاد

غدا.. طقس صحو إلى غائم جزئيا بوجه عام

الإمارات

ارتفاع أرباح "الإمارات دبي الوطني" 12% إلى 6.7 مليار درهم خلال الربع الأول

بنوك ومصارف