تصدر مع بداية الأسبوع المقبل ـ يبدأ الاثنين ـ في أسواق الاقتصاد والاستثمار حول العالم 3 بيانات مهمة ينعكس محتواها على حركة الأسواق. 

يترقب المستثمرون ـ في أمريكا ـ شهادة كل من، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم بأول، ووزير الخزانة "جانيت يلين" خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يُلاحَظ حدوث تقلبات في أعقاب خطابات "جيروم بأول"، ويحاول المتداولون تفسير تلميحاته والاستدلال بها على مستويات معدلات الفائدة، ومتابعة ما إذا كان باول سيعلق على الارتفاع المتواصل الذي تشهده عائدات سندات الخزانة الأمريكية. 

بينما يترقب الجنيه الإسترليني ـ في بريطانيا ـ بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، يوم الأربعاء المقبل، حيث تعكس أسعار المستهلكين معدلات التضخم بشكل عام، إذ ترتفع أسعار السلع والخدمات بشكل عام وهو ما يرفع معدل التضخم، لأن العلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة تعد العامل الأساسي لإدراك أهمية مثل هذا المؤشر. 

وفي بلد مثل المملكة المتحدة، تتصل القرارات السياسة النقدية بمعدل التضخم المستهدف من جانب البنك المركزي. 

أما في فرنسا وألمانيا، فإن مؤشر PMI يعد مؤشرا رائدا لقياس صحة النشاط الاقتصادي. 

ويترقب المستثمرون هذه البيانات حيث تعكس أداء القطاع الخدمي والشركات، فهذا المؤشر يقيس الأداء الاقتصادي بشكل إجمالي. وتتأثر الأسهم بهذه البيانات. 

ويترقب المستثمرون في سويسرا إعلان "البنك الوطني السويسري" الفائدة يوم الخميس المقبل، إذ تمثل معدلات الفائدة خلال مدى زمني قصير العامل الأهم لقياس مستوى العملة، ويتطلع المتداولون إلى صدور نتائج باقي المؤشرات ليتوقعوا مدى تغير المعدلات في المستقبل. 

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

«الخارجية الإيرانية» تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا

أخبار عالمية

الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار وبورصة لندن تغلق على انخفاض

اقتصاد

تتعلق باستثمارات كبرى.. تقدم في خارطة الطريق بين فرنسا والمغرب

اقتصاد