اضطر نادى "مار إيه لاجو" المملوك للرئيس الأمريكي السابق إلى إيقاف بعض خدماته بسبب إصابة العديد من الموظفين العاملين فيه، ما فتح باب السخرية من "ترامب" على موقع "تويتر" من الأمريكيين.
كان دونالد ترامب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية قلل من شأن فيروس "كوفيد 19"، لكن جاءت المفارقة من اضطرار نادي "Mar-a-Lago"، التابع لترامب، لإيقاف بعض خدماته بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث ذكرت تقارير صحفية أن العديد من الموظفين في ملاذ ترامب المفضل و"المنزل الجديد" في "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، أصيبوا بفيروس كورونا، ما دفع إدارة النادي لإغلاق جزئيًا، حيث توقفت الخدمات في غرفة الطعام ونادي الشاطئ الخاص به.
وبالعودة إلى تويتات ترامب السابقة على تويتر والمثيرة للجدل، حول "كوفيد 19"، خلال فترة رئاسته، فإن كان صرح بالقول "إن ارتداء أقنعة الوجه طوعي"، وهو ما أدى إلى انتشار تتهكم منه مثل "ينبغي على ترامب أن يجعل "مار أ لاجو" مجرد مأوى لجميع أتباعه الذين أصيبوا بفيروس كورونا بسبب اتباع نصائح ترامب بشأن فيروس كورونا (لا أقنعة ، لا تباعد ، لا لقاح)".
وواجه ترامب لدى عودته مقاومة من بعض سكان "بالم بيتش"، الذى حاولوا منعه من العودة إلى "Mar-a-Lago"، وفي النهاية سُمح له بالبقاء وفقًا للشروط الفنية التي تعتبر أن "ترامب" موظفًا في النادي.
وشوهد ترامب آخر مرة داخل نادي Mar-A-Lago في 12 مارس، حيث ذهب لإلقاء خطاب مرتجل في حفل خيري لإنقاذ الكلاب. وطوال فترة وجوده في منصبه، غالبًا ما كان ترامب يتنقل إلى شاطئ بالم بيتش لقضاء عطلات نهاية الأسبوع والإجازات. وسافر إلى منزله في Mar-a-Lago مع زوجته "ميلانيا ترامب" بعد انتقال "جو بايدن" إلى البيت الأبيض في 3 يناير 2021.
وكان ترامب نفسه أصيب إلى جانب ميلانيا، بفيروس كورونا في أكتوبر 2020. بعد دخوله المستشفى، وما زال يحاول تقليل خطورة الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 540 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وتم الكشف لاحقًا أن ترامب وميلانيا تلقيا لقاح "كوفيد 19" سرًا، قبل مغادرة البيت الأبيض مباشرة. في مفاجأة للكثيرين.
التعليقات