علق السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، على التودد التركي لعودة العلاقات مع القاهرة، إن المواقف السلبية للساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.
وأوضح "شكري"، أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، اليوم الأحد، أنه إذا وجدت مصر تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، فقد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية.
وأكد شكري أن السياسة الخارجية لمصر متزنة، وهي ليست في مواجهة أي طرف، مشيرا إلى أن هناك صعوبات خاصة في ظل التطورات وحالة الاستقطاب على الساحة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، قال شكري إن هناك جهودا كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم في بناء الثقة والاطمئنان، وأضاف "نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل بعوائد السلام".
وفي سياق آخر قال الدبلوماسي المصري بخصوص ملف "سد النهضة"، إن القاهرة مستمرة في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه.
وصرح بأن إثيوبيا لم تظهر حتى الآن إرادة سياسية حقيقية للاتفاق، مشيرا إلى أنهم يتطلعون للوصول إلى اتفاق يحقق المصالح للدول الثلاث.
وشدد شكري على أن مصر تتطلع لاتفاق وتعاون بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا يجنبنا التوترات في العلاقات ويحقق التعاون والتنمية والشراكة.
التعليقات