الملكة إليزابيث حزينة لأجل هاري وميغان و"آرشي"

لم ينقض أكثر من يومين على المقابلة التي وصفت بالمتفجرة بين كل "الأمير هاري" وزوجته "ميغان ماركل" مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة "أوبرا وينفري""، حتى أصدر قصر باكنغهام بيانًا رداً على المقابلة.

كشف الأمير هاري، 36 عاما وميغا ماركل، 39 عاما، خلال المقابلة مع أوبرا وينفري عن تفاصيل غير سارة حول الطريقة التي عوملا بها في أثناء خدمتهما كفردين من العائلة المالكة، دفعت قصر باكنغهام لإصدار بيان رد، مفاده شعور الملكة إليزابيث والعائلة المالكة بـ "الحزن" لما قال كل من ميغان وهاري إنهما عايشاه. 

وتضمن البيان الصادر في الـ 9 من مارس ما يعبر عن القلق حيال تصريحتهما، وأن العائلة تعتبرهم دائما أفرادا محبوبين "تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة المدى الكامل لمدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان"، وتابع البيان "القضايا التي أثيرت، ولا سيما قضية العرق، مثيرة للقلق. في حين أن بعض الذكريات قد تختلف، إلا أنها تؤخذ على محمل الجد وستتناولها الأسرة بشكل خاص. سيظل هاري وميغان وآرشي دائمًا أفرادًا محبوبين جدًا في العائلة ". 

وجاء البيان بعد تصدّر هاري وميغان عناوين الصحف، بعد الإفصاح عن صراعاتهما داخل العائلة المالكة، قبل أن يتخذا قرارهما بالابتعاد عن واجباتهما الملكية الكبرى، والانتقال إلى كاليفورنيا في أوائل عام 2020. 

وزعمت دوقة "ساسكس" خلال محادثة فردية مع "أوبرا" في الجزء الأول من المقابلة، أنه كانت هناك مناقشات حول مدى قتامة بشرة ابنهما "أرشي" عندما كانت لا تزال حاملًا بالطفل البالغ من العمر ـ الآن ـ عامًا واحدًا، وأصرت على أن القصر لن يسمح له بالحصول على لقب أمير. كما زعمت أنه حُرم من الحماية الأمنية.   

التعليقات